الإرهاب الدبلوماسي الإيراني.. قصة إحباط أكبر جريمة في تاريخ أوروبا

سيُعرض كتاب جديد عن الإرهاب الدبلوماسي الإيراني بعنوان "الإرهاب الدبلوماسي، تشريح إرهاب دولة إيران"، للمرة الأولى، يوم الجمعة، 16 سبتمبر، الساعة 1030 صباحًا، مع تقديم الرواية الكاملة للمؤامرة الإرهابية ضد القمة العالمية لإيران الحرة التي عُقدت في يونيو 2018 بالقرب من باريس، في نادي الصحافة بروكسل أوروبا.

أدانت محكمة في أنتويرب أسد الله أسدي، في جريمة الإرهاب الدبلوماسي الإيراني وهو دبلوماسي يعمل في أوروبا، وثلاثة من شركائه بالسجن لمدة تتراوح بين 17 و 20 عامًا لدورهم في مؤامرة الإرهاب ويقضون فترة حكمهم في بلجيكا.
وسيتحدث في المؤتمر الصحفي العديد من الأطراف المدنية في قضية الإرهاب الدبلوماسي الإيراني، بما في ذلك إنغريد بيتانكورت، السناتور الكولومبي السابق والمرشحة الرئاسية، السناتور روبرت توريسيللي - سناتور أمريكي سابق (ديمقراطي)، وجميعهم كانوا حاضرين في تجمع إيران الحرة الذي عقدته المقاومة الإيرانية عام 2018 وكان من الممكن أن يكونوا من بين الضحايا المحتملين.

كما سيتحدث عن الإرهاب الدبلوماسي الإيراني جون بيركو، رئيس مجلس العموم البريطاني حتى عام 2019 لأكثر من عقد من الزمان.

وسيناقش محمد محدّثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، جهاز إرهاب النظام الإيراني وكيف يمكن للإفلات من العقاب أن يسهّل المزيد من الإرهاب، وسيتطرق إلى موضوع الكتاب وهو الإرهاب الدبلوماسي الإيراني.

يقدم كتاب "الإرهاب الدبلوماسي وتشريح إرهاب الدولة الإيرانية" سردًا كاملاً ومثابراً عن  واحدة من عمليات  الإرهاب الدبلوماسي الإيراني، وكيف حدثت المؤامرة منذ البداية والتخطيط والتنفيذ المضني من طهران إلى أوروبا والاستخبارات والتجسس والمنع وعرقلة المؤامرة، وعمليات التحقيق والمحاكمة والإدانة والعواقب السياسية لهذا الهجوم الوحشي ضد حرية التعبير والديمقراطية على التراب الأوروبي.
وأكد الكتاب أنه لو نجح الإرهابيون في الإرهاب الدبلوماسي الإيراني، لكانت هذه أكبر جريمة إرهابية في أوروبا، حيث كان سيفقد العشرات أو المئات من أرواحهم.
ويُظهر الكتاب أن أسدي، وهو دبلوماسي إرهابي خطير في الإرهاب الدبلوماسي الإيراني، أدار شبكة عملاء في أوروبا ونفذ هذه المؤامرة بأوامر مباشرة من أعلى مستويات النظام الإيراني.
هناك قلق شديد من أن عودته المحتملة إلى إيران ستزيد من جرأة النظام على توسيع أنشطته الإرهابية في أوروبا.

موضوع هذا الكتاب هو القضية المتعلقة بالمؤامرة الفاشلة لتفجير تجمع المقاومة الكبير عام 2018.
على الرغم من أن هذا الكتاب يتعامل بإيجاز مع أحداث هذه القضية، إلا أنه يركز بشكل أساسي على هوية أسد الله أسدي، الأب الروحي لهذه الخطة.
والغرض من الكتاب هو إظهار أن هذه المؤامرة الإرهابية هي مثال بارز على إرهاب الدولة للنظام الإيراني.
يستند هذا الكتاب إلى أحكام المرحلة الأولى واستئنافات محكمة أنتويرب، بالإضافة إلى وثائق القضية القضائية والمواقف السياسية للسلطات الأوروبية.
وتشمل الموضوعات التي تمت مناقشتها في هذا الكتاب ما يلي:

أحداث الأيام التي سبقت 30 يونيو 2018، بما في ذلك إحضار القنبلة من طهران إلى فيينا على متن طائرة ركاب أسدي، وتسليم القنبلة للزوجين نعامي وسعدوني في لوكسمبورغ، واعتقال هذين الزوجين ظهر يوم 30 يونيو في ضاحية بروكسل. واعتقال مهرداد عارفاني في مساء نفس اليوم في فيلبينت بباريس واعتقال أسد الله أسدي في 1 يوليو جنوبي ألمانيا.

شرح العلاقة بين نعامي وسعدوني ومهرداد عارفاني فيما يتعلق بأسدي ونقل المعلومات عن منظمة مجاهدي خلق وأخذ الأموال.
وهناك أسباب كثيرة تدل على أن هذا الإجراء اتخذ على أعلى مستويات النظام، أي مجلس الأمن القومي الأعلى للنظام، وتم تنفيذه بموافقة محددة من خامنئي.
هناك العديد من الوثائق التي تدل على أن تنفيذ المخطط الإرهابي يتم بتوجيه من طهران وقد أصدر نائب وزير المخابرات الأمر بتنفيذها.
كان الهدف الرئيسي لهذه الخطة الإرهابية السيدة مريم رجوي، التي أدلت بشهادتها أيضًا لمدة سبع ساعات لتدعيم هذه القضية.
تم التحقيق بعناية في هواتف هؤلاء الأشخاص ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم وتم التعرف على اتصالاتهم.
يتم شرح الإجراءات القضائية التي مرت بها هذه القضية وملخص للحكم الصادر عن مختلف المحاكم في ألمانيا وبلجيكا.
تم التحقيق في مواقف نظام الملالي من هذه المؤامرة في كل مكان، والفصل الأخير من الكتاب يدور حول جهود النظام بالتواطؤ مع الحكومة البلجيكية للإفراج عن أسدي.
وفي نهاية الكتاب، تم تصنيف التسلسل الزمني لأحداث القضية، وأمثلة على خطابات المدعين الخاصين وأيضًا أمثلة للوثائق المذكورة في نص الكتاب.
يمكن القول إنه الكتاب الأكثر توثيقًا ودقة الذي تم كتابته حتى الآن عن إرهاب دولة الملالي.

سيُعرض كتاب إرهاب النظام الإيراني في مؤتمر صحفي في بلجيكا في 16 أيلول / سبتمبر