إشتية يبحث مع ممثل "الأمم المتحدة للسكان" دعم برامج تمكين الشباب بفلسطين
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس في مكتبه بمدينة رام الله، مع ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA في فلسطين دومينيك آلن، تعزيز التعاون المشترك، لا سيما دعم برامج ومشاريع تمكين الشباب والمرأة.
وأشاد اشتية بمستوى التعاون ما بين فلسطين وصندوق الأمم المتحدة للسكان، من أجل تنفيذ البرامج التنموية وفق الأولويات الوطنية الفلسطينية، ومواجهة كافة التحديات التي يفرضها واقع الاحتلال.
أخبار أخرى..
حركة "حماس" تعلن استئناف العلاقات مع سوريا
أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الخميس، استئناف العلاقات مع سوريا، معربة عن تقديرها لدور سوريا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.
وقالت الحركة في بيان: "نتابع ما يجري في المنطقة من تطورات خطيرة تمس بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، أبرزها مظاهر التطبيع ومحاولات دمج العدو الصهيوني ليكون جزءا من المنطقة، مع ما يرافق ذلك من جهود للسيطرة على موارد المنطقة، ونهب خيراتها، وزرع الفتن والاحتراب بين شعوبها ودولها، واستهداف قواها الفاعِلة والمؤثرة، الرافضة والمقاوِمة للمشروع الصهيوني".
وأكدت "أننا نرصد باهتمام استمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية؛ فسوريا احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم".
وأضافت: "ندين بشدة العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، ونؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان"، معربة عن تقديرها لـ"سوريا قيادة وشعبا، لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها".
أخبار أخرى..
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلال
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزاز في باحاته، وأدوا طقوسا "تلمودية" بالمنطقة الشرقية منه.
وينفذ المستوطنون اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه.
كما تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان.
وفي ذات السياق، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، الأحد، المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية، بحماية من جيش الاحتلال.
واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ حاتم البكري، اقتحام واستباحة المستوطنين بلباس فاضح للمسجد الإبراهيمي لأداء طقوس تلمودية.
وقال البكري: "إن الاستمرار بهذه الجرائم بين الحين والأخر وبمباركة من المستوى السياسي الإسرائيلي وبشكل علني يلزم العالم أن يقف عند مسؤولياته وأن يتدخل بشكل جاد لوضع حد لهذه الانتهاكات".
وأوضح البكري، أن السياسة الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي استفزازية، ومحاولة للاستيلاء الكامل على الحرم خطوة خطوة بعد أن استولت على غالبيته، والتحكم به، وهذا يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي ضمنت حماية وحرية العبادة تحت الاحتلال.
وطالب البكري المجتمع الدولي بشكل عام والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها اليونسكو بوضع قراراتها موضع التنفيذ لخطورة ما يحدث في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي.
ودعا البكري أبناء محافظة الخليل بالاستمرار في أداء الصلوات في المسجد الإبراهيمي الشريف لحمايته من المخططات الإسرائيلية المتتابعة للاستيلاء عليه.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي الشريف غسان الرجبي، إن سدنة الحرم الإبراهيمي الشريف حاولوا منع مجموعة من المستوطنين ترتدي لباس فاضح، من الدخول إلى مصلى الاسحاقية، وذلك برفقة قوات الاحتلال التي وفرت الحماية لهم وقامت بتسهيل عملية اقتحامهم، في انتهاك فاضح لدور العبادة وخصوصية المسلمين.
وأفادت مصادر محلية، ظهر الجمعة، بإصابة مواطنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدن الضفة الغربية المحتلة.
وفي نابلس، أصيب 43 مواطنًا بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في بلدتي بيت دجن وبيتا.
وأشارت المصادرالإعلامية، إلى وجود تجمع للمستوطنين على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، مبينة أن مستوطنون هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة على دوار يتسهار جنوب نابلس.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، البلدة القديمة في قرية البرج جنوب المدينة.