البحرين تقيم حفلًا لتكريم 18 شخصية عربية بارزة.. تفاصيل
أكد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء بالبحرين الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، إن جائزة سموه للعمل التطوعي تأتي ترجمة للتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة رئيس البحرين والجهود الوطنية المخلصة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالبحرين والهادفة إلى تعزيز قيم التطوع باعتباره أحد الركائز الأساسية لتقدم ونهضة المجتمعات.
واستذكر الملك الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، من اهتمام بالغ ودعم لمسيرة العمل التطوعي والإنساني، وذلك من خلال مبادراته الخيرية والإنسانية الدائمة والتي أتت من منطلق إيمانه بالمسؤولية تجاه الشعوب في مختلف الظروف والمناسبات
وما قام به من أدوار عظيمة ومواقف ستظل خالدة في مسيرة مملكة البحرين بشكل خاص والعالم العربي والإسلامي بشكل عام، كما أكد على دور الوالد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مستشار الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالبحرين، في المتابعة والتشجيع الدائم واهتمامه بالجائزة بكل جوانبها.
وجاء ذلك لدى إلقاء كلمة في الحفل الذي حضره الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بالبحرين ووزير البنية التحتية، بمناسبة ختام جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والذي تنظمه جمعية الكلمة الطيبة (لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية)
بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع. كما حضر الاحتفال معالي الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة، ومعالي وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية الدكتورة نيفين رياض القباج، وسعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شئون الشباب والرياضة، وسعادة السيد أسامة بن أحمد العصفور وزير التنمية الاجتماعية، وعدد من المسؤولين والشخصيات البارزة، وسط اهتمام إعلامي كبير.
وفي مستهل كلمته رحب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالضيوف مستذكراً ما حققته الجائزة من نجاحات هائلة على المستوى المحلي والخارجي في كل نسخة، محققةً الأهداف النبيلة التي وضعت من أجلها الجائزة تقديراً لما يبذله المتطوعون من خدمة لمجتمعاتهم وأوطانهم.
وقال : «إن تخصيص النسخة الثانية عشرة لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19)، يأتي عرفاناً بعطاءات هذه النخبة المتميزة الذين يواصلون العمل ليلاً ونهاراً بكل شجاعة وبسالة متحدين كل المخاطر"
واستكمل:" حتى ينعم المجتمع بالصحة والسلامة في مواجهة أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه العالم أجمع، وتقديراً لأعمالهم، فإن الجائزة تستهدف في المقام الأول تشجيع هذه الأعمال التي لها آثارها الإيجابية على المجتمع خصوصاً في ظل تفشي هذه الجائحة، فتكريم هذه الكوادر هو تكريم للعطاء الإنساني المخلص، ووسيلة لتقديمهم كنماذج مضيئة يجب أن تحتذى من قبل الشباب والاستفادة منها ودعمها".
وأشار إلى ما حققته الجائزة على مدار 12 عاماً من نجاحات هائلة على المستوى المحلي والخارجي، والتي تواصلت الجهود لتطويرها في كل نسخة لتكون محققة للأهداف التي وضعت من أجلها، تقديراً وتفعيلاً للدور النبيل الذي يبذله المتطوعين في خدمة مجتمعاتهم
وأوضح:"بياناً لما تتيحه الجائزة من تقدم ضخم وتحول كبير في النظرة العامة للعمل التطوعي ورسالته السامية، كما أسهمت هذه الجائزة في ترسيخ المكانة الرائدة لمملكة البحرين إقليمياً ودولياً كبلد متحضر يُعلي من قيم الإنسانية والتعاضد الذي يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار على مستوى العالم" .
وتوجه بالشكر والتقدير لمعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بالبحرين ووزير البنية التحتية على تفضله بحضور الحفل الختامي وأصحاب المعالي والسعادة الوزراء ، وإلى السادة رئيس وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع على الجهود المخلصة التي يبذلونها في خدمة العمل التطوعي والإنساني العربي
وتجسيد صورة بحرينية حضارية مشرفة، كما ثمن سموه مساهمات ودعم الرعاة الداعمين للجائزة وكذلك الشركاء في القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، في البحرين والعالم العربي، على مساهماتهم الجليلة في صناعة هذا الحدث العربي، واستمرار نجاحه.