ختام تمرين "الأسد المتأهب 2022" في الأردن
اختتمت في الأردن، فعاليات التمرين المشترك "الأسد المتأهب 2022" في نسخته العاشرة، حيث شاركت فيه 27 دولة.
وشهد ختام التمرين تطبيق عدد من السيناريوهات القتالية، وجرى استخدام الأسلحة كافة، والدبابات والطائرات المقاتلة والمروحيات العسكرية.
واشتمل التمرين الذي نفذته قوات برية وجوية من مختلف القطعات العسكرية، على عمليات الاستطلاع والتعامل مع العناصر الإرهابية من قبل جماعة الاستطلاع وقوات التدخل السريع المختلطة (QRF)، وتنفيذ قصف مدفعي من قبل راجمات الصواريخ (الهايمرز) وكتائب المدفعية المتوسطة 155 ملم ومدفعية الميدان 105 ملم.
إضافة إلى تقديم الإسناد الجوي للقوات البرية من قبل طائرات F 16 والطائرات العامودية المقاتلة، تمهيداً لقيام القطعات المشاركة بالتعامل مع أهدافها الأرضية، واستخدام جميع أشكال النار المتوفرة لدى القوات الأرضية للتعامل مع الأهداف المخصصة لها.
مكافحة تهريب مواد مشعة عبر الحدود
وفي سياق متصل نفذت مجموعة الإسناد الكيماوي تمريناً يحاكي عمليات مكافحة تهريب مواد مشعة عبر الحدود الأردنية، من خلال عمليات الكشف والنقل والتغليف للمواد المشعة بإسناد من الخدمات الطبية الملكية، ووحدة معالجة الذخائر العمياء والمتفجرات، وبمشاركة قوات من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والنمسا.
والأسبوع الماضي انطلقت فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2022، واستمرت حتى منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، أي يوم الأربعاء الماضي.
ويقام تمرين الأسد المتأهب الحالي في عدة ميادين تدريبية مخصصة تابعة للقوات المسلحة الأردنية، بمشاركة 8 عربية على رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، و17 دولة صديقة (إضافة للولايات المتحدة، والأردن الدولة المستضيفة)".
تمرين "الأسد المتأهب"
وبجانب نخبة من القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والوزارات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية يشارك عدد من الدول من مختلف دول العالم في التدريبات.
ويستضيف الأردن من العام 2011 تمرين "الأسد المتأهب" حيث يقام في مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة، وعدد من مدارس ومراكز التدريب.
كما تشارك قوات من مختلف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى مشاركين من المؤسسات المعنية بإدارة الأزمات والوزارات والأجهزة الأمنية.
وجرت العادة أن تكون التمارين إما ثنائية بين الجيشين الأردني والأمريكي، أو مشتركة مع دول أخرى كما في النسخ السابقة.