مباحثات استخباراتية بين المغرب وإسبانيا لتطوير التعاون الأمني

استقبل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمخابرات الداخلية في المغرب، اسبيرانسا كاستيليرو لا مازاريس، وزيرة دولة، ومديرة المركز الوطني للاستخبارات الإسبانية.
ويأتي هذا اللقاء على هامش زيارة العمل التي تقوم بها المسؤولة الإسبانية على رأس وفد أمني رفيع المستوى، وذلك لدعم وتعزيز التعاون المغربي - الإسباني في مختلف المجالات الأمنية التي تحظى بالاهتمام المشترك.
وشكّل هذا اللقاء فرصة سانحة استعرض فيها حموشي مع المسؤولة الإسبانية مستويات وأشكال التعاون الأمني القائم حالياً بين المملكة المغربية ونظيرتها الإسبانية، وكذا الآليات الكفيلة بتطوير وتمتين هذا التعاون ليكون في مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وفي مستوى الجاهزية والفاعلية التي تتطلبها موجبات حماية الأمن المشترك في ظل التحديات الأمنية المتنامية والمستجدة على الصعيدين الدولي والجهوي.

المغرب يوقع اتفاقًا مبدئيًا مع نيجيريا لإنشاء خط أنابيب غاز طبيعي

ووقع المغرب ونيجيريا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، يوم الخميس مذكرة تفاهم لإنشاء خط أنابيب للغاز الطبيعي الذي سيمتد على طول 7 آلاف كيلومتراً.

وسينطق خط الأنابيب من نيجيريا وينتهي في المغرب، وسيمر عبر 11 دولة وهي بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.

وينقل خط الأنابيب عند اكتماله ما يقرب من 3 مليارات قدم مكعبة يومياً من الغاز على طول ساحل غرب إفريقيا وصولاً إلى المغرب وأوروبا.

"شاريوت" البريطانية تتفق مع المغرب على استغلال خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي

وبينما لم تتضمن الاتفاقية أي طرف أوروبي، إلا أن وزير الموارد البترولية النيجيري قد قال في تصريحات سابقة أن بلاده تخطط لمد أنابيب للغاز الطبيعي من كل من المغرب والجزائر إلى أوروبا. ولدى المغرب حالياً خط أنابيب للغاز الطبيعي كان يصدر الغاز القادم من الجزائر إلى إسبانيا، إلا أنه يستخدم حاليا لاستيراد الغاز من إسبانيا.

وفي حال اتخاذ القرار النهائي بمد هذا الخط المرتقب العام المقبل، فمن المتوقع أن ينقل أولى شحنات الغاز أواخر عام 2027.

وقالت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بالمغرب، في مؤتمر صحفي بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم، إن البنك الإسلامي للتنمية أول بنك وافق على تمويل هذا المشروع الضخم، إضافة إلى صندوق الأوبك للتنمية الدولية.