العراق.. زيادة الإطلاقات المائية إلى كربلاء المقدسة 

وجه وزير الموارد المائية العراقي، مهدي رشيد الحمداني، اليوم الجمعة، بزيادة الإطلاقات المائية إلى كربلاء المقدسة خلال فترة الزيارة.

وذكر مدير الموارد المائية في كربلاء المقدسة حسنين قحطان العواد، لوكالة الانباء العراقية(واع)،أنه"حسب توجيهات وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني بتسخير الوزارة جهودها لإنجاح زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) تلخص جهد الوزارة بمحورين الاول جهد فني حيث اوعز الحمداني بزيادة الاطلاقات المائية إلى محافظة كربلاء المقدسة خلال فترة الزيارة لضمان تشغيل محطات الإسالة بصورة جيدة".

ولفت إلى أن "المحور الثاني تلخص بجهد ساند يتمثل بالجهد آلي تم إرساله من كافه تشكيلات الوزارة في المحافظات لدعم محافظة كربلاء المقدسة".

وأوضح أن "الاستعدادات والخطة التي قامت بها مديرية المواد في كربلاء المقدسة قبل الزياره أتت ثمارها خلال الزياره بالاضافة إلى ان الحفارات المنتشرة في تقاطعات الانهر ضمن الخطة المعدة قامت بدور متميز في فتح الاختناقات من أجل المحافظة على انسيابية المياه وفق المناسيب التشغيلية لمحطات الإسالة طيله فترة الزيارة وبتنسيق مع مديرية الصيانة".

بدوره قال مدير إدارة في مركز وزارة الموارد المائية والمكلف بإدارة الجهد الميداني المشارك لخدمة الزائرين حاتم السوداني إن "عدد الآليات المشاركة بكافة الاختصاصات بلغ أكثر من (210) آليات وبكادر بشري من موظفين في مختلف الاختصاصات بلغ اكثر من (357) موظفا".

وأشار الى ان "الجهد ضمن محور كربلاء _ بابل باشر بنقل الزائرين وكذلك قيام الآليات الحوضية بتوزيع المياه على المواكب الحسينية وبالتنسيق مع مديرية ماء كربلاء المقدسة".

ناقش الاجتماع العراقي- السوري الأول الخاص بالبرنامج الهيدرولوجي الدولي في دمشق، اليوم الخميس، مواجهة التحديات الإقليمية جراء تناقص الواردات المائية وآثار التغيرات المناخية.

وذكرت وزارة الموارد المائية في بيان: أن "وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بحضور وزير الموارد المائية السوري تمام رعد والوكيل الفني المخول بصلاحيات وزير البيئة جاسم عبد العزيز الفلاحي والقائم بالأعمال العراقي ياسين شريف".

وأضافت، أن "الحمداني نقل تحيات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وأكد على أهمية التعاون والتنسيق المشترك مع الجانب السوري وتوحيد الخطاب فيما يتعلق بالحقوق المائية للبلدين الشقيقين حيث كانت انطلاقة الاجتماع الثنائي الأول الخاص بالبرنامج الهيدرولوجي الدولي في دمشق والذي تمخضت عنه توصيات تعزز مسار البلدين في إطار تبادل البيانات والمعلومات والبحوث العلمية وتطوير الخبرات ونقل التكنولوجيا الضرورية لمواجهة التحديات الإقليمية جراء تناقص الواردات المائية وآثار التغيرات المناخية.

وأضافت، أن "وزارة الموارد المائية وجهت الدعوة إلى الجانب السوري لعقد الاجتماع الثاني الخاص بالبرنامج المذكور في بغداد خلال الفترة القريبة القادمة"، مشيرة إلى ضرورة التحول عملياً إلى وسائل الري الحديث واستخدام الري المغلق وتطوير وتأهيل المنشآت المائية خصوصًا التي تضررت بفعل العمليات التخريبية التي سببتها عصابات داعش الإرهابية خلال السنوات الماضية مع أهمية زيادة الوعي المجتمعي بضرورة ترشيد استهلاك المياه في كافة القطاعات وتآزر كافة المؤسسات الحكومية والجهات القطاعية ذات الصلة والمستفيدين للحفاظ على الثروة المائية في ظل ظروف الشحة الحالية التي تشهدها المنطقة واستمرار العمل المشترك للتواصل مع دول المنبع تركيا وإيران للحصول على حقوق البلدين المائية"، إلى ذلك أثنى وزير الخارجية السوري.

وبحسب البيان، على الجهود المشتركة والمستمرة التي يبذلها البلدان الشقيقان في مجالات التعاون المشتركة في مجال المياه، مؤكداً "أهمية تنسيق وتوحيد الجهود على الصعيد الإقليمي وكذلك في المحافل الدولية المعنية بالشأن المائي لمواجهة التحديات الناجمة عن ظرف الشحة الحالي وآثار تغير المناخ، واستمرار تكاتف الجهود المشتركة لاستحصال الحقوق المائية من دول أعالي المنبع".