أوكرانيا تدمر طائرة روسية من طراز سو-25
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أنها دمرت، اليوم الجمعة، طائرة هجومية روسية من طراز سو-25 فوق منطقة خيرسون.
وقالت القوات الجوية في بيان -وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- إنه في صباح اليوم فوق منطقة خيرسون، دمرت وحدة الدفاع الجوي الصاروخية التابعة للقيادة الجوية الجنوبية طائرة هجومية روسية أخرى من طراز سو-25".
يذكر أنه أمس شن الجيش الأوكراني تسع ضربات جوية على مجموعات معادية في جنوب أوكرانيا وأكثر من 330 ضربة من البر.
القيادة الجوية الأوكرانية
فيما سبق قد دمرت القوات الجوية الأوكرانية طائرتين روسيتين بدون طيار.
وأفاد مركز القيادة الجوية الأوكرانية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، أن القوات الجوية تصد هجوما في اتجاهات محددة، وتتحكم في سماء أوكرانيا كل دقيقة. وفي حوالي الساعة 12:00 "بالتوقيت المحلي"، على الحدود الشرقية، أضيفت طائرتان جويتان بدون
طيار للمحتلين إلى الكومة من خردة".
وفي السياق، أدان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم، الضربة الصاروخية الأخيرة التي شنها الجيش الأوكراني على مركز "احتجاز لما قبل المحاكمة"، في يلينوفكا باعتبارها محاولة من كييف لإخفاء الحقيقة بشأن الجرائم التي يرتكبها مسلحون.
أخبار ذات صلة..
حزمة مساعدات عسكرية أمريكية في طريقها لأوكرانيا
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الخميس، إن الولايات المتحدة تستعد لإرسال حزمة أخرى من المساعدات الأمنية إلى أوكرانيا.
وأحجم كيربي خلال مقابلة مع شبكة (إم.إس.إن.بي.سي) عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، أشاد الجيش الأمريكي بالنجاحات التي حققها الجيش الأوكراني مؤخرا لاسيما التقدم الكبير واستعادة مناطق عدة في منطقة خاركيف جنوب البلاد.
وأكد المتحدث باسم فرقة العمل الإفريقية بالجيش الأمريكي وايزمان، أن التدريبات المكثفة التي قدمها الجيش للقوات الأوكرانية على مدى العشرين عاما الماضية كانت سببا لتحقيق تلك النتائج الميدانية مؤخرا.
دفعة جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا
وأخر أغسطس/آب الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تقديم دفعة جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا تبلغ قيمتها الإجمالية 775 مليون دولار، وحصلت حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية، وهي التاسعة عشرة منذ أغسطس/ آب 2021، على موافقة من إدارة بايدن.
وتضم الحزمة صواريخ عالية السرعة مضادة للرادارات من أجل مهاجمة أنظمة الرادار الخاصة بصواريخ أرض- جو الروسية، بالإضافة إلى منشآت الرادار للانذار المبكر.
وسيتم تكييف هذه الصواريخ لتسليح الطائرات الأوكرانية الحالية من طراز ميغ-29 بها وهي مهمة ليست بالسهلة نظراً لأن تلك الطائرات هي من صنع روسي ومزودة بأنظمة طيران مختلفة تماماً مقارنة بالطائرات الغربية. لكن الحرب تميل إلى تسريع تقدم عمليات التطوير، وبالتالي فإنه قد لا يكون مفاجئاً بأن تتمكن أوكرانيا من إنجاز ذلك.
وتم تعزيز قدرات كييف في مجال الاسلحة المضادة للدروع والتي تطلق من الأرض. فللمرة الأولى يتم تزويدها بـ 1500 صاروخ موجه من طراز تاو. كما تعهد البنتاغون أيضاً بتقديم شحنات مستمرة من الذخائر الموجهة بدقة لراجمات الصواريخ "هيمارس" (النظام الصاروخي المدفعي عالي الحركة).
ومن جانبها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، خلال زيارة لكييف أن الاتحاد الأوروبي سيدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا "طالما اقتضت الضرورة".
وقالت فون دير لايين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "لا يمكننا أبدا أن نجاري التضحية التي يبذلها الأوكرانيون"، ولكن "ما نستطيع قوله هو أنكم ستجدون أصدقاءكم الأوروبيين الى جانبكم طالما اقتضت الضرورة".