الأمم المتّحدة تحتاج إلى مساعدات قيمتها 32 مليار دولار حتى نهاية 2022
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة أنها لا تزال تحتاج إلى 32 مليار دولار -وهو مبلغ قياسي من أصل 49,5 مليار دولار تقدر إنها بحاجة إليها لمساعدة 204 ملايين شخص بحلول نهاية السنة.
وقال ينس لاركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) خلال الإيجاز المنتظم للأمم المتحدة في جنيف، انه حتى لو كان مبلغ 17,7 مليار دولار التي دفعتها الدول المانحة لبرامج المساعدات الأكثر إلحاحا يمثل أيضا "أكبر مبلغ تلقيناه على الإطلاق"، فإنه لا يكفي لمواجهة "الحاجات الضخمة".
وأعرب “لاركي” عن الأمل في أن يتمكن المانحون من سد الفجوة بحلول نهاية العام لتمويل 40 برنامجا يعتبرهم اوتشا ذات أولوية.
وشدد “لاركي” "في الوقت الحالي يبلغ العجز في التمويل 65% ولم يتبق سوى بضعة أشهر قبل نهاية العام".
وأضاف: "نأمل بالطبع أن يتمكن المانحون من إيجاد السبل لجمع المساعدات اللازمة لإنقاذ أرواح" محذرا من أن "العواقب ستكون وخيمة على الأفراد وخصوصا المتضررين في مناطق الأزمات وبعضها ممول بأقل من 20%".
والبرامج الممولة بأقل من خُمس ما تطالب به الامم المتحدة هي في السلفادور وموزمبيق وسوريا وفنزويلا وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان والقرن الافريقي، بحسب وثيقة لأوتشا.
كما أعلن لاركي صرف 100 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ المخصص لليمن (20 مليونا) وجنوب السودان (14 مليونا) وبورما (10 ملايين) ونيجيريا (10 ملايين) وبنغلادش (9 ملايين) وأوغندا (8 ملايين) وفنزويلا (8 ملايين) ومالي (7 ملايين) والكاميرون (6 ملايين) وموزمبيق (5 ملايين) والجزائر (3 ملايين).
كما تم تخصيص 9,5 مليون دولار إضافية للنيجر "لمنع وتخفيف الآثار المباشرة لشح الأمطار" بسبب تغير المناخ.
أخبار أخرى ..
الولايات المتحدة تعرب عن مخاوفها من تحويل الأموال العامة إلى المليشيات
عبرت مساعدة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى “باربرا ليف”، عن مخاوف بلادها بشأن تحويل الأموال العامة في ليبيا إلى يد الميليشيات والجماعات المسلحة.
ودعت ليف، كافة أطراف النزاع في ليبيا إلى العمل على وضع مسار موثوق لإجراء الانتخابات في أقرب الآجال.
وفي ذات السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى المحافظة على السلم بين شرق ليبيا وغربها، ووقف أعمال العنف، والإسراع في إجراء انتخابات مشروعة يقبلها الجميع.
وأوضح غوتيريش، الخميس، أن وقف الأعمال العدائية في ليبيا أمر أساسي وضروري من أجل التوصل لاتفاق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، بما يسمح بإحداث التعديلات القانونية الضرورية لإجراء الانتخابات.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة دعم كل الأطراف الخارجية المنخرطة في الصراع لعملية التسوية، حتى يتم إجراء الانتخابات.