مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انسحاب روسيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان

نشر
الأمصار

صرحت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بتوقف تطبيق الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان على روسيا، حيث انسحبت روسيا بشكل استباقي من مجلس أوروبا في وقت سابق من هذا العام بعد أن قالت الهيئة الحقوقية ومقرها ستراسبورج، إن هذه الدولة تواجه الطرد بسبب حربها ضد أوكرانيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية.

 

ولا تزال 17450 قضية ضد روسيا معلقة في المحكمة.

 

وقالت المحكمة إنه تم رفع الدعاوى القضائية في موعد أقصاه 16 سبتمبر، ومن ثم سيتعين على المحكمة أن تنظر فيها.

 

جرى إقرار الاتفاقية في عام 1950 ودخلت حيز التنفيذ في البلدان الأولى في عام 1953. وتهدف إلى دعم الحق في الحياة، على سبيل المثال، أو ضمان الحماية من التمييز.

 

اقرأ أيضًا..

بوتين: مستعدون لتزويد العالم النامي بالأسمدة مجانًا


قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن أوروبا ألغت جزئياً فقط العقوبات المفروضة على الأسمدة الروسية، وإن هناك 300 ألف طن من الأسمدة الروسية في المواني الأوروبية.

وأبدى بوتين استعداد روسيا لتزويد العالم النامي بالأسمدة "مجانًا"، قائلاً إنهم "مستعدون للعمل على حل قضايا الطاقة والغذاء في العالم".

كما قال الرئيس الروسي إن بلاده تعمل على زيادة صادرات الحبوب.

ويعاني القطاع الزراعي العالمي من أزمة أسمدة، إذ إن حوالي 10% من إنتاج الأسمدة في العالم مصدره روسيا، بحسب تصريحات للرئيس السابق لبرنامج الغذاء العالمي، إيرثيرن كوزين، الذي قال إن ما يقرب من نصف الغذاء المنتج في العالم اليوم، وخصوصا الغذاء الذي ينتجه 500 مليون مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة، يعتمد نحو 50% منه على مدخلات الأسمدة.

وأضاف: "ما نعرفه هو أن كل انخفاض بـ 1% في الأسمدة، يؤدي إلى تقليل توافر الغذاء لما يصل إلى 30 مليون شخص".

وفي وقت سابق، وأوضح "بوتين" في اجتماع مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند يوم الخميس، أن روسيا بمقدورها تزويد باكستان بالغاز، مع وجود جزء من البنية التحتية جاهزة بالفعل، غير أنه أشار إلى وجود مسألة تتعلق بالاستقرار في أفغانستان.

وقال بوتين في معرض حديثه عن المشروعات المتعلقة بالطاقة: "المسألة تتعلق بإمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى باكستان، وهو أمر ممكن أيضا، مما يعني أن جزءًا من البنية التحتية قد تم إنشاؤه بالفعل، أي روسيا وكازاخستان وأوزبكستان.. علينا حل القضية الأفغانية"، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.

وأضاف: "بالطبع، هناك مشاكل مرتبطة بالاستقرار السياسي، ولكن مع الأخذ في الاعتبار علاقاتنا الطيبة مع الشعب الأفغاني، آمل أن يتم حل هذه المشكلة أيضا، أعني تأثير باكستان على الوضع في الدولة".