فلسطين: تغييب العملية السياسية يضع المنطقة أمام خيارات صعبة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، القمع الوحشي وعمليات التنكيل التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق المواطنين الفلسطينيين العزل الذي يخرجون بمسيرات سلمية للتعبير عن رفضهم للاستيطان والاستيلاء على أراضيهم، وهدم منازلهم، وإغلاق مداخل بلداتهم وأحيائهم.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن العمليات القمعية سياسة إسرائيلية رسمية تهدف ليس فقط لقطع أية علاقة بين الفلسطيني وأرضه عبر منعه من الوصول إليها، إنما أيضا لكسر إرادة الصمود والمواجهة والتحدي في محاولة لدفع الشعب الفلسطينى للتسليم بالاستيطان والمستوطنين.
وأكدت الوزارة أن جيش الاحتلال الذي يوفر جميع أشكال الحماية لميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية أثناء اعتداءاتهم وهجماتهم على المواطنين وأراضيهم يتولى في ذات الوقت التصدي للمواطنين الفلسطينيين وقمعهم إذا ما خرجوا في مسيرات أو اعتصامات سلمية للدفاع عن أرضهم، في توزيع مفضوح للأدوار بين جيش الاحتلال وميلشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة، لتحقيق أوسع عملية قرصنة متواصلة لنهب المزيد من أراضي المواطنين وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان، بما يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وإغراق الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بمحيط استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، ويؤدي أيضا إلى عزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض وتحويلها إلى أجزاء متنافرة غير مترابطة جغرافيا.
اقرأ أيضًا..
فلسطين تشارك في مؤتمر حول “الإبداع والابتكار استثمار مستقبلي "نمو واستدامة"
شاركت دولة فلسطين ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور علا الأسدي و الاء غانم في أعمال المؤتمر الدولي الأول حول “الإبداع والابتكار استثمار مستقبلي نمو واستدامة" والذي يعقده المجلس العربي للإبداع والابتكار أحد المجالس المتخصصة بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ”تحت رعاية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) بجامعة الدول العربية ورعاية وزارة التجارة والصناعة المصرية بالتعاون مع جمعية المهندسين الكهربائيين المصرية.
وتأتي مشاركة الوفد الفلسطيني لتأكيد أهمية المشاركات الدولية وتبادل الخبرات واكتساب المعرفة لبناء قاعدة معلوماتية تدعم توجه الحكومة الفلسطينية في سياسة التحول الرقمي.
ويشار أن المؤتمر بحث في أهمية التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وحجم التحديات التي تواجه الجامعات العربية وكيفية تبني التكنولوجيا واستخدامها في العملية التعليمية وتغيير المناهج باستمرار، إضافة لمناقشة بناء أقسام علمية جديدة ومتخصصة تشتمل على المجالات العلمية الناشئة متعددة الاختصاصات ولا سيما الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا النانونية، لزيادة الكفاءات والخبرات العلمية في القطاعات الناشئة التي يمكنها أن تساعد على تعزيز كل أشكال التكنولوجيا الجديدة وتلبية متطلبات سوق العمل.
علمًا بأنه هذا المؤتمر والمعرض يضم عددا من الشخصيات المهمة والرسمية بالمنطقة والكثير من المبدعين والمخترعين العرب وذلك على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 12 – 14 سبتمبر 2022.