مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس تحالف الفتح: الزيارة الأربعينية يجب أن تكون مظهراً لوحدة الشعب العراقي

نشر
رئيس تحالف الفتح
رئيس تحالف الفتح

أكد رئيس تحالف الفتح بالعراق هادي العامري، اليوم السبت، أن الزيارة الأربعينية يجب أن تكون مظهراً لوحدة الشعب.

وقال العامري في بيان، إنه "في هذه الأيام المباركة تشرّف شعبنا وكل اتباع أهل البيت (ع) في العالم بأداء شعائر زيارة الأربعينية الحسينية المقدسة ، الزيارة الخالدة المعبرة عن اتمام رسالة ثورة الطف وما أعقبها من تألق للدور الزينبي فيها".

وأضاف: "فلولا العقيلة بشموخها وصبرها وثباتها وبصيرتها وظلامتها لنجح الطواغيت في طمس معالم ثورة الطف وقضيتها المقدسة".

وتابع البيان: "نعم ما زال صوت العقيلة مدوياً يرعب ورثة يزيد: (فكد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا يرحض عنك عارها ، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين)". 

وذكر: "في زيارة هذا العام المليونية كانت الحشود أكبر عدداً وأكثر تنوعاً، وقد زحف المحبون من كل بلدان العالم الى عراق الحسين، فتحول ترابه الى كحل لعشاق الحسين ، وتحولت كربلاء الى كعبة الأحرار والثوار وعشاق الحسين ، نعم صارت كربلاء بصدق عاصمة عالمية لأمة الحسين، وقد أدهش سخاء العراقيين العالم ، وكان مظهراً اسطورياً لكرم الضيافة والبذل والعطاء وكفى بذلك فخراً لكل عراقيٍّ موالٍ.

وتابع:"كما حققت القوات الأمنية البطلة والحشد الشعبي المبارك الأداء الأفضل في الحماية النوعية ، كما عبرت كل الدوائر والملاكات الرسمية في بلدنا عن ولائها للحسين (عليه السلام) وخدمتها لزواره الكرام من مؤسسات الصحة والنقل والمنافذ والمطارات والدفاع المدني وغيرها".

ولفت الى أن "زيارة الأربعينية هذا العام كانت مظهراً فريداً لوحدة اتباع أهل البيت في العالم، ويجب أن تكون مظهراً لوحدة هذا الشعب الذي يحتضن الزوار، ومظهراً لوحدة طليعته السياسية واستقامتها".

وبين: "ونحن إذ نعيش بركات وأنوار زيارة الأربعينية ندعو جميع أخواننا من ساسة البلد الى استلهام قيمها الخالدة الهادية الى الزهد والإيثار وحب الشعب والتفاني في خدمته والانشغال بمطالبه ، فإن كنا حسينيين حقاً فعلينا أن نشعر بالقلق على هذه الأمانة الثقيلة وأدائها ، إن وطن الحسين وشعب الحسين ومهوى قلوب زوار الحسين مسميات تدعو للفخر ، ويستحق هذا البلد أن يكون حراً عزيزاً مقتدراً ، لكي يصلح ما فسد من أمور دينه ودنياه".