معز السيناوي يعلن انتهاء مهامه كسفير تونس بإيطاليا
نقلت وكالة نوفا الايطالية اليوم السبت، خبرا مفاده انتهاء مهام سفير تونس بايطاليا معز السيناوي بعد 6 سنوات قضاها على راس السفارة بروما.
وأكدت الوكالة التي أجرت مقابلة مع السفير أن مهامه انتهت منذ يوم أول أمس ونقلت عن السيناوي وصفه العلاقات التونسية الأيطالية بالمتميزة وتأكيده أنها لن تتغير بعد الإنتخابات البرلمانية المبكرة في إيطاليا المقررة ليوم 25 سبتمبر الجاري ومهما كان اسم
الفائز وشكل الحكومة المقبلة.
وأضافت أن السيناوي أشار إلى أن عدد الجالية التونسية في إيطاليا ارتفاع في السنوات الأخيرة حوالي 200 ألف شخص في الست سنوات الماضية.
وفي سياق اخر، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، مرسوما لمكافحة الأخبار الكاذبة في البلاد، وفق ما أوردت وكالة الأنباء التونسية الرسمية.
وقالت وكالة /تونس وأفريقيا للأنباء/ -الوكالة الرسمية في تونس- إن قيس سعيد أصدر مرسوما يتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال.
وذكرت الوكالة أن هناك عقوبات تصل إلى الغرامة والسجن لمقترفي جرائم التدليس والتحيل وبث الإشاعات.
وتضمن المرسوم 38 فصلا موزعة على خمسة أبواب.
وينص المرسوم في فرع الإشاعة والأخبار الزائفة على أنه "يعاقب بالسجن 5 أعوام وغرامة قدرها 50 ألف دينار تونسي -15525 دولار أمريكي- كل ما يتعمد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتصال لإنتاج أو ترويج أو نشر أو إرسال أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزورة، أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني أو بث الرعب بين السكان".
وينص المرسوم في فرع "التدليس المعلوماتي" على أنه "يعاقب بالسجن 5 أعوام وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار تونسي على كل من يعتمد ارتكاب تدليس من شأنه إلحاق ضرر، وذلك بإدخال بيانات معلوماتية أو تغييرها أو فسخها أو إلغائها، وترتب على هذا التدليس إنشاء بيانات غير صحيحة قصد اعتمادها كما لو كانت صحيحة".
وفي فرع "الاحتيال المعلوماتي"، نص المرسوم "على أنه يعاقب بالسجن لمدة 6 أعوام وبغرامة قدرها 100 ألف دينار تونسي على كل من يعتمد إلحاق ضرر بالذمة المالية للغير بإدخال بيانات معلوماتية أو تغييرها أو فسخها أو إلغائها أو بالاعتداء، بأي وجه كان، على عمل نظام المعلومات قاصدا بذلك الحصول على منافع مادية أو اقتصادية لنفسه أو لغيره".
أخبار ذات صلة..
تونس تكشف عن هوية "الصيد الثمين" الذي استهدفته أوائل سبتمبر
أعلنت "تونس" الجمعة عن هوية "صيد ثمين" كانت قد استهدفته أوائل الشهر الجاري، في ضربة موجعة لتنظيم "أجناد الخلافة" الإرهابي.
وقالت وزارة الداخلية التونسية، في مؤتمر صحفي، إن البصمات والتحليل الجيني أثبتت أن العنصر الإرهابي الذي تم القضاء عليه بـ"جبل السلوم" مؤخرا، هو حافظ الرحيمي القيادي البارز في تنظيم أجناد الخلافة الإرهابي، معتبرة أن ذلك يعد صيدا ثمينا لعناصر الأمن.
وأوضح المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية فاكر بوزغاية خلال المؤتمر الدوري المنعقد بالعاصمة تونس أن العنصرين الآخرين اللذين تم القضاء عليهما يوم 2 سبتمبر/أيلول الجاري هما عمار الغضباني الذي فجر نفسه، وصابر الطاهري نائب أمير التنظيم الإرهابي.
وأضاف بوزغاية أنه تم القبض على عناصر إسناد وضبط أسلحة وقنابل يدوية خلال العملية الأمنية.
وكانت سلطات الأمن التونسية قد أعلنت أوائل الشهر الجاري أن 3 من كبار قادة تنظيم أجناد الخلافة الإرهابية قتلوا خلال عملية مشتركة لقوات الجيش والحرس والأمن الوطنيين، في محافظة القصرين غربي البلاد.