وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى لندن للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث

وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى لندن للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز، كما وصل رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى لندن، لتمثيل باكستان في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية أنه "بناء على دعوة من الحكومة البريطانية، سيمثل رئيس الوزراء محمد شهباز شريف باكستان في الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية في لندن بعد غد"، وفقا لصحيفة (دون) الباكستانية.

ويرافق رئيس الوزراء وزير الدفاع خواجة آصف والمساعد الخاص لرئيس الوزراء طارق فاطمي.

وبحسب تغريدة لمكتب رئيس الوزراء، بعد حضور الجنازة، سيتوجه شهباز إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مناقشات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في الفترة من 20 إلى 26 سبتمبر.

اقرأ أيضًا..

بايدن يلتقى ليز تراس فى لندن على هامش مشاركته بجنازة الملكة إليزابيث

قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس ستلتقى بالرئيس الأمريكى جو بايدن  يوم الأحد على هامش الاستعداد لجنازة الملكة إليزابيث الثانية في لندن، والتى ستقام يوم الاثنين المقبل.

ويعد بايدن واحدا من عدد من رؤساء الدول الذين يتوجهون إلى لندن للمشاركة فى حدث العالمى.

وسيلتقى تراس وبايدن الاثنين لأول مرة منذ فوز الأولى بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة فى بريطانيا قبل أيام قليلة من وفاة الملكة. وأكد داوننج ستريت اللقاء، لكن رفض الكشف عما سيتم مناقشته فى هذا الاجتماع.

وستلتقى تراس يوم السبت برئيس الوزراء الاسترالى أنتونى ألبانيس ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن. كما ستلتقى يوم الأحد برئيس وزراء كندا جاستن ترودوا ورئيس بولندا أندرزيج دودا وأيضا بايدن.

وتلقتى تراس أيضا يوم الأحد برئيس وزراء أيرلندا مايكل مارتن فى ظل خلاف حول اتفاق بريكست المثير للجدل الذى يتعلق بإيرلندا الشمالية. وتشارك تراس مساء الأحد فى حفل استقبل بقصر باكنجهام لقادة العالم الزائرين وستشارك فى دقيقة صمت على أعتاب 10 داوننج ستريت.

من ناحية أخرى، نقلت قناة NBC عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن رفضت طلب أوكرانيا لتزويدها بصواريخ بعيدة المدى خوفا من رد خطير من روسيا.

وقال المسؤولون العسكريون إن كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عارضوا الفكرة.

وأعرب مسؤولو وزارة الدفاع الذين نصحوا بعدم إمداد أوكرانيا بالصواريخ طويلة المدى، والمعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACM)، عن مخاوفهم من إمكانية استخدام الصواريخ ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، ما قد يؤدي اندلاع حرب أوسع مع روسيا.