الجزائر تشارك في الاجتماع التشاوري التاسع لرابطة مجالس الشيوخ والشورى
يشارك مجلس الأمة الجزائري، في الاجتماع التشاوري التاسع لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، والذي تنظمه الرابطة بالتعاون مع برلمان جمهورية بورندي، وذلك يومي 19 و20 سبتمبر الجاري.
ويتشكل الوفد البرلماني الجزائري من رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج، ومقرر هذه اللجنة وعضو ثالث بها.
ويتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع مناقشة موضوعين هما: "آثار وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد العربي-الأفريقي، والاستجابة الحكومية في سبيل مواجهتها"، وكذلك "الحرب الروسية-الأوكرانية، وآثارها على سلاسل الإمداد وأسعار الطاقة والغذاء".
يذكر أن مجلس الأمة الجزائري هو عضو مؤسس لهذه الرابطة التي تضم الغرف الثانية في برلمانات الدول العربية والأفريقية، والتي تسعى إلى دعم الثنائية البرلمانية، وتقوية التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين شعوب العالم العربي وقارة أفريقيا.
الجزائر تواصل تسليم الدعوات.. والقادة العرب يؤكدون المشاركة في القمة العربية
ويواصل مبعوثو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تسليم الدعوات الرسمية للرؤساء والملوك العرب؛ لحضور أعمال الدورة العادية الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المقرر عقدها بالجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل.
وشملت الزيارات الخاصة لمبعوثي الرئيس الجزائري؛ وهم وزراء الخارجية والطاقة والداخلية والعدل، العديد من عواصم الأقطار العربية، التي أكد قادتها حضورهم الشخصي لقمة نوفمبر بالجزائر والمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي العام للخروج بنتائج ترتقي إلى تطلعات الشعوب العربية.
ثم توالت زيارات مبعوثي الرئيس الجزائري إلى عواصم الدول الخليجية، والتي بدأت بالكويت، حيث سلم وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب دعوة حضور القمة لأمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والذي أكد أن بلاده ستكون أول الحاضرين في هذا الاستحقاق العربي المهم.
كما تسلم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالة دعوة الجزائر الرسمية للمشاركة في القمة العربية، وأكد حضوره الشخصي لأعمال القمة، مجددا استعداده التام للمساهمة بشكل فعال في إنجاحها وتحقيق النتائج المتوخاة منها.
وفي السياق ذاته، تسلمت المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وسلطنة عمان دعوات المشاركة في القمة، وأكدوا حضورهم في هذا الموعد العربي الهام.
وعلى مستوى الدول المغاربية، سلم وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد دعوات الجزائر إلى دول تونس، وموريتانيا وليبيا.
وتسلم الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة رسالة الدعوة، معربا عن تمنياته بالتوفيق للجزائر في تنظيم القمة، وفي مساعيها الدبلوماسية لإنجاحها، في وقت تواجه الدول العربية قضايا مصيرية تستوجب جمع الشمل.