أستراليا تكشف حقيقة فرض حظر على السائحين الروس
استبعد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس اليوم الأحد، منع بلاده السياح الروس من الدخول، في إطار العقوبات المفروضة على موسكو.
وفرضت أستراليا منذ بداية الأزمة الأوكرانية في فبراير/شباط الماضي، عقوبات على مئات الأفراد والكيانات الروسية، بما في ذلك معظم القطاع المصرفي الروسي وجميع المنظمات المسؤولة عن الديون السيادية للبلاد.
وزودت أستراليا أيضا أوكرانيا بالمعدات الدفاعية والإمدادات الإنسانية في الوقت الذي حظرت فيه صادرات الألومينا وخامات الألمنيوم، بما في ذلك البوكسيت، إلى روسيا.
وردا على سؤال عما إذا كانت أستراليا ستحظر أيضا السياح الروس، قال مارليس لمحطة (إيه.بي.سي) التلفزيونية، إن العقوبات تستهدف الحكومة الروسية "وليس الشعب الروسي نفسه"، مضيفًا: "هذا ليس شيئا نفكر فيه في الوقت الحالي".
الناتو: نُخطط لتوسيع وجودنا بالقرب من حدود روسيا
وأعلن حلف شمال الأطلسى "الناتو"، رسميًا أنه بدأ التخطيط لتوسيع وجوده بالقرب من الحدود مع روسيا.
وقال رئيس اللجنة العسكرية للتحالف الأدميرال الهولندي روب باور، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع رؤساء أركان الناتو في العاصمة الإستونية تالين، إنه من المخطط نشر مجموعات قتالية على مستوى الألوية في البلدان المتاخمة لروسيا، لافتًا إلى أنه إذا لزم الأمر، يمكن تحويلها إلى تشكيلات أكبر، وفقًا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع باور: "ناقشنا إعادة الهيكلة الأكثر شمولًا لهياكلنا العسكرية منذ عام 1949، بدأ التخطيط لذلك قبل بضع سنوات، والآن نضع هذه الخطط موضع التنفيذ".
وكالة الطاقة الذرية تعلن عودة محطة زابوريجيا للعمل بعد أسبوعين من تعطلها
وعادت محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا للعمل جزئيا، بعد توقف أسبوعين.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت، إنه "تم إصلاح أحد خطوط الطاقة الأربعة الرئيسية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا".
وأضافت،في بيان لها، أنه: "بدأت مرة أخرى تغذية المحطة بالكهرباء من الشبكة الأوكرانية بعد أسبوعين من تعطلها".
ومع إعادة توصيل الخط الرئيسي بعد ظهر أمس الجمعة، يتم الاحتفاظ بخطوط الطاقة الثلاثة الاحتياطية مرة أخرى كخطوط بديلة، بحسب المصدر ذاته.