الأمم المتحدة: نزوح 50 ألف شخص في اليمن مُنذ بداية العام الجاري
يشهد اليمن مُنذ 6 سنوات حربًا مُدمرة تسببت بأسوأ أزمة إنسانية جارية في العالم حاليًا، بحسب الأمم المتحدة.
وأعلنت الأمم المتحدة، الأحد، نزوح قرابة خمسين ألف شخص في اليمن، منذ بداية العام الجاري 2022.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أوردتها قناة اليمن الفضائية، "أنه منذ بداية العام ، نزح ما يقرب من 50 ألف شخص في اليمن مرة واحدة على الأقل".
وأدت هذه الحرب لمقتل آلاف الأشخاص وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80% من السكان في اليمن بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة ، كما تسببت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد لـ 126 مليار دولار.
وقد أعلنت وزارة الداخلية اليمنية تحرير موظفيّن أجنبيين في منظمة أطباء بلا حدود بعد 6 أشهر من اختطافهما في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
ونقل موقع الوزارة عن وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف، أن "عملية تحرير المختطفين والوصول للخاطفين جاءت عقب عملية تحرٍ واسعة للأجهزة الأمنية تحت إشراف مباشر من وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، وبمتابعة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس". وأشار الشريف إلى "ضبط عدد من أفراد العصابة التي نفذت عملية الاختطاف".
وأضافت الوزارة أن الشريف التقى قائد فريق إدارة الأزمات في منظمة أطباء بلا حدود، استنيفاني نوبرت، في مدينة سيئون، الذي ثمن جهود الوزارة في إطلاق موظفيها المختطفين وضبط الخاطفين".
وشدد اللواء الشريف على "عدم التهاون أو التساهل مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المنظمات العاملة في المجال الإنساني، انطلاقا من دورها في خدمة أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناته في عدد من المجالات في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد".
منظمة "أطباء بلا حدود" أعربت عن "ارتياحها لتحرير العاملين المختطفين"، مؤكدة أنهما "بصحة جيدة".
وكانت مجموعة مسلحة اعترضت في مارس الماضي، سيارة تقل موظفين يعملان لدى منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، وذلك أثناء مرورهما على الطريق الرابط بين منطقتي العَبر والخَّشعة غرب محافظة حضرموت، واقتادوهما إلى جهة مجهولة، ولا يزال مدير الأمن والسلامة في مكتب الأمم المتحدة باليمن، آكام سوفيول أنعم، وأربعة من موظفيه محتجزين لدى تنظيم "القاعدة" منذ 11 فبراير الماضي، بعد تعرضهم لعملية اختطاف مماثلة في محافظة أبين جنوب اليمن.