رئيس غرفة قطر: التحول إلى الاقتصاد الرقمي يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي
قامت غرفة قطر بالمشاركة في الاجتماع الـ 38 للجنة الدائمة لشؤون العمل باتحاد الغرف العربية، وفي أعمال الدورة الثامنة والأربعين لمؤتمر العمل العربي، اللذين يعقدان في القاهرة بمشاركة عربية واسعة.
حيث أكد الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، بهذه المناسبة، دعم الغرفة لجهود تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات وخصوصا الاقتصادية والتنموية، لافتا إلى أن انعقاد مؤتمر العمل العربي هذا العام تحت شعار "الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل" يؤكد أهمية مواكبة التطور الهائل الذي يشهده العالم حاليا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يستوجب تأهيل القطاع الخاص لمجاراة هذا التطور الهائل في التكنولوجيا الرقمية.
وأشار إلى أن التحول إلى الاقتصاد الرقمي سوف يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز فرص جلب الاستثمارات من خلال سهولة التواصل عبر شبكة الإنترنت، فضلا عن فوائد الرقمنة في قضايا التشغيل ورفد أسواق العمل بالعمالة اللازمة.
وقد ناقشت اللجنة الدائمة لشؤون العمل باتحاد الغرف العربية، البنود المدرجة في جدول أعمال مؤتمر العمل، ومن أبرزها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي حول الاقتصاد الرقمي وقضايا التمكين، وتقرير عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية خلال العام 2021، وتطبيق اتفاقيات وتوصيات العمل العربية، إلى جانب تقرير حول الذكاء الاصطناعي وأنماط العمل الجديدة، وتقرير آخر يعنى برقمنة أنظمة الحماية الاجتماعية وحوكمتها.
أخبار أخرى..
تركيا: قطر ستجذب استثمارات قياسية بعد كأس العالم
أكد أحمد بوراك داغلي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، أن العلاقات القطرية - التركية شهدت تطورا ملحوظا، خاصة على الصعيد الاقتصادي والنمو الكبير على مستوى الاستثمارات المتبادلة بين البلدين والطفرة المحققة على صعيد التبادل التجاري.
وقال خلال لقاء صحفي بمدينة إسطنبول إن الاستثمارات القطرية المباشرة إلى تركيا 10.3 مليار دولار بنهاية العام الماضي، مما يجعل دولة قطر من أكبر المستثمرين في تركيا.
كما توقع، من جهة أخرى، أن تجذب دولة قطر استثمارات كبيرة بعد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي ستقام بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين، ومنها -على سبيل المثال- التوسع في مشروع مترو الدوحة، معبرا عن رغبة بلاده بالمساهمة في التنمية الشاملة التي تشهدها قطر.
وأضاف سعادته أن العقد الماضي شهد دفعة كبيرة للعلاقات بين البلدين، مع توقيع العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، خاصة الاقتصاد والاستثمار والتجارة والطاقة.
وأشار أوغلو إلى أن الاستثمارات القطرية - التركية المشتركة تتواجد في مجالات وقطاعات متنوعة، ولكنها تتركز أساسا في قطاعات العقارات والتجارة والسياحة، وذلك في ظل رغبة من رجال الأعمال القطريين للاستثمار في تركيا نظرا لما تتمتع به من اقتصاد مرن وسريع النمو، وكذلك تقديم سياسات محفزة للأعمال التجارية تسهل الوصول إلى الأسواق العالمية عبر تركيا التي تشكل حلقة الوصل بين أوروبا وآسيا وإفريقيا.