وصول ميقاتي إلى بريطانيا لتمثيل لبنان بمراسم تشييع الملكة إليزابيث
وصل رئيس الحكومة المكلف بلبنان نجيب ميقاتي إلى ببريطانيا، لتمثيل لبنان غدا في مراسم تشييع الملكة إليزابيث الثانية.
وقد شارك "ميقاتي" وعقيلته السيدة مي، وعدد كبير من رؤساء الدول والحكومات في القاء نظرة الوداع على نعش الملكة بعد ظهر اليوم في قاعة ويستمنستر.
كما دوّن ميقاتي في سجل التعازي الكلمة الاتية: "باسمي وباسم الشعب اللبناني، ومع الملايين في كل أنحاء العالم، نحيي ذكرى الملكة إليزابيث الثانية التي كانت رمزًا للإخلاص والالتزام الوطنيين للمملكة المتحدة. نعرب عن خالص تعازينا لجلالة الملك تشارلز الثالث ولعقيلته جلالة الملكة ولجميع أفراد العائلة المالكة".
ومساء شارك ميقاتي وعقيلته في حفل الاستقبال الرسمي الذي اقامه الملك تشارلز الثالث في قصر باكنغهام.
أخبار أخرى..
لبنان.. نجيب ميقاتي يدعو للتعاون وعدم وضع العراقيل لتشكيل الحكومة الجديدة
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتى، استمرار الجهود الرامية إلى تشكيل الحكومة الجديدة، داعيا إلى التعاون وعدم وضع الشروط والعراقيل لتحقيق مكاسب سياسية لا يمكن القبول بها.
جاء ذلك في كلمة له اليوم الثلاثاء، خلال حفل إطلاق خطة عمل السياسة الوطنية للشباب "2022 - 2024" لتنمية قدرات الشباب والشابات في لبنان وتمكينهم، وذلك بدعوة من وزارة الشباب والرياضة بالشراكة مع اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
ودعا ميقاتي إلى تعاون الجميع لحل أزمة تشكيل الحكومة؛ بما يساعد في إرساء المزيد من الاستقرار السياسي وتجنب سجالات وصفها بالعقيمة التي لا فائدة منها، موضحا أن الدستور واضح في كل الملفات ولا مكان للاجتهاد في ظل وجود النص.
وقال ميقاتي "إن حكومته تواصل العمل بكل جد ومثابرة لمعالجة ما أمكن من مشكلات طارئة ومزمنة بالتوازي مع استكمال الخطوات الأساسية لخطة تعاف متكاملة بدأت بها مع صندوق النقد الدولي".. مضيفا "أن جلسات مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام الجاري ستبدأ غدا في مجلس النواب"، معتبرا أنها تمثل دعامة أساسية من دعائم النهوض والحل، معبرا عن أمله في أن تجري مناقشتها بروح التعاون الإيجابي بين الجميع بعيدا عن الانتقاد السلبي أو المزايدات، مشيرا إلى أن الحكومة لا تملك ترف الوقت أو السجال في ظل هذا الكم الهائل من المشكلات.
ولفت إلى أن التحدي الأساسي أمام الحكومة يتمثل بوقف نزيف الهجرة الذي يستنزف الشباب والشابات وإعادة الثقة أولا بالوطن وقدراته ثم بمعالجة عوامل الانهيار التي أوقفت بشكل كبير الدورة الاقتصادية في البلد، مشددا على ضرورة تشجيع الشباب على البقاء في لبنان مهما بلغت التحديات، داعيا لتعاون الجميع لتجاوز الصعوبات ووضع لبنان مجددا على طريق التعافي الاقتصادي والمالي.