كورونا في سوريا.. تسجيل 4 إصابات جديدة و 13 حالة شفاء
أعلنت وزارة الصحة في سوريا ، تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل 19 حالة شفاء جديدة من "كوفيد-19"، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت الصحة السورية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 57220 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 53984 حالة شفاء ، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
والأمس، أعلنت وزارة الصحة السورية، أنها سجلت حتى الآن 14 حالة وفاة ناجمة عن مرض الكوليرا.
وأشارت الوزارة إلى أن 11 وفاة سجلت في حلب وحالتان في دير الزور وحالة في الحسكة.
وأضافت أن العدد الإجمالي للإصابات المثبتة بالمرض في البلاد بلغ بالاختبار السريع 201 إصابة.
وأوضحت الوزارة أن توزيع الإصابات هو 153 إصابة في حلب و21 في الحسكة و14 في دير الزور و10 في اللاذقية وإصابتان في دمشق وواحدة في حمص، لافتة إلى أنها تقوم على مدار الساعة بالرصد الوبائي للمرض واتخاذ الإجراءات المناسبة لتطويقه بالتعاون مع الجهات المعنية.
وبينت الوزارة أن العلاج متوفر بكل أشكاله وتم تعزيز وتزويد المشافي بمخزون إضافي من العلاج تحسبا لأي زيادة في أعداد الحالات المحدودة حتى الآن.
سوريا.. محافظة اللاذقية تتخذ عدة إجراءات لرصد أي إصابات بالكوليرا
وبهدف رصد ومتابعة حالات الإصابة بمرض “الكوليرا” وسبل الوقاية والحد من انتشاره والحفاظ على الصحة العامة ناقش اجتماع ضم عدداً من ممثلي الجهات العامة في محافظة اللاذقية خطة العمل والتنسيق لرصد أي حالات ولتعزيز إجراءات الوقاية.
ووضع الاجتماع مجموعة من التوصيات الالزامية للجهات العامة حسب طبيعة عملها تضمنت تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة على مستوى المحافظة مع إطلاق حملات نظافة بالتعاون مع مختلف الفعاليات الأهلية والمجتمعية والمنظمات والتركيز على المدارس ونشر برامج توعوية مع برامج تثقيف صحي.
وأشار محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال إلى ضرورة تنسيق الجهود بين المحافظة والمديريات والمؤسسات المعنية لرصد أي احتمال لبؤر انتشار المرض ومعالجتها بشكل فوري وتعزيز إجراءات الوقاية ونشر الوعي والتثقيف الصحي والاهتمام بتعزيز واقع النظافة من قبل الوحدات الإدارية إضافة إلى مراقبة الأراضي الزراعية وطرق السقاية.
ودعا المحافظ هلال إلى التركيز على واقع المدارس وتلبية احتياجات مديرية التربية فيما يتعلق بمياه الشرب وتزويد المدارس بالمياه من مصادر آمنة وموثوقة مع تعزيز برامج التوعية بين الطلاب والاهتمام بالنظافة وتعاون الكوادر التربوية والأهالي في ذلك.