رئيس إقليم كردستان يشارك في مراسم تشييع الملكة اليزابيث
بدأت مراسم تشييع ملكة بريطانيا اليزابيث، الاثنين، بمشاركة رئيس إقليم كوردستان وأكثر من ألف زعيم ومسؤول كبير من مختلف دول العالم.
وتلقى رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، دعوة رسمية من ملك بريطانيا الجديد تشارلز لحضور مراسم تشييع الملكة المتوفاة، إلى جانب 1100 زعيم ومسؤول كبير يمثلون دولهم.
وجرت مراسم التشييع صباح اليوم من كاتدرائية ويستمنستر في العاصمة لندن ليمر نعش الملكة عبر شوارع العاصمة البريطانية إلى ويندسور، حيث سينقل جثمانها إلى كنيسة سانت جورج مرورا بممر لونغ ووك المؤدي إلى قصر ويندسور.
ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية صورا لرئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني والسفير العراقي لدى لندن جعفر الصدر خلال مشاركتهما مع قادة العالم في مراسم التشييع.
واستنفرت أجهزة الأمن في بريطانيا كل إمكاناتها ومواردها، لتأمين العاصمة خلال تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية إلى مثواها الأخير في قلعة وندسور.
وقالت شرطة العاصمة، إن الجنازة الملكية تمثل بالنسبة لها أكبر عملية أمنية على الإطلاق، فكيف تواكب أجهزة الأمن البريطانية الاستعدادات لأضخم جنازة ستشهدها لندن؟.
فلندن أمام الاختبار الأمني الصعب، بل الأصعب في تاريخ المملكة منذ الحرب العالمية الثانية، ونعش الملكة الأطول عهدا في البلاد، سيشيع إلى مثواه الأخير في قلعة وندسور، بحضور أكثر من 500 ضيف من نحو مائتي دولة، ويتوقع أن يصطف لتوديعه في الشارع نحو مليوني شخص من شتى أصقاع العالم.
جنازة مهيبة
قال رجل أمن بريطاني "إن تأمين هذه الجنازة هو أكبر عملية أمنية تقوم بها شرطتنا على الإطلاق، حيث سيحضر المئات من قادة العالم وكبار الشخصيات إلى لندن، ونحن على دراية جيدة بالعمل الذي علينا القيام به مع فرق الدعم الخاصة للتأكد من أن البيئة آمنة."
كما بين "لقد أطلقت في هذا الإطار أكبر عملية لضبط الأمن والحماية في تاريخ لندن منذ الحرب العالمية الثانية، سدا لأي فجوة يمكن أن يتسلل منها الإرهاب ويضرب..فقد حدد جهاز الأمن البريطاني الداخلي مستوى التهديد الوطني الحالي الذي يعد مؤشراً إلى مدى إمكان وقوع هجوم إرهابي عند درجة "حقيقي".
ويعد مستوى التصنيف هذا، في الوسط ضمن نظام للتصنيف من خمس درجات من "منخفض" إلى "خطير".
ووسط الهواجس الأمنية، باتت لندن مدججة بالقناصة والشرطة إستعدادا لأول جنازة دولة في البلاد منذ ستة عقود، إذ حضر إلى العاصمة البريطانية أفراد الشرطة من كل ركن من أركان بريطانيا،.من سلاح الفرسان الويلزي، إلى سلاح الجو الملكي.
وضمن خطة التأمين الشاملة، تقوم الشرطة مع كلاب مدربة بالبحث عن القنابل والأسلحة، من خلال دوريات في المناطق القريبة من قصر باكنغهام ووستمنستر، تفاديا للسيناريو الأسوء.