مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تحبط تهريب كمية من الزيت نحو تونس

نشر
الأمصار

تمكنت مصالح أمن دائرة مرسط بولاية تبسة أقصى الشرق الجزائري، من حجز 557 قارورة زيت كانت موجهة للتهريب نحو تونس.

وحسب بيان الهيئة، فقد تم إيقاف 3 أشخاص حاولوا العبور بالكميات نحو الحدود باستعمال شاحنة وسيارة وأسفرت العملية عن إيقاف 3 أشخاص وحجز 557 دلو زيت سعة 5 لتر من نوع لينور (إجمالي 2785 لتر) ومبلغ مالي يقدر بـ 35 ألف دينار جزائري و 4 هواتف نقالة. فيما تم فتح تحقيق في القضية وتوجيه المتهمين إلى الهيئات القضائية المختصة.

الدرك الجزائري يحبط محاولة تهريب كميات من الزيت إلى تونس

أحبط الدرك الجزائري في منطقة بوقوس الحدودية مع تونس، محاولة تهريب كمية من زيت المائدة المدعم إلى تونس، قدّرت بـ625 لتر، أي بمجموع 125 دلو بسعة خمس لترات، وذلك من طرف ثلاثة شباب في العشرينات والثلاثينيات من العمر، تم تقديمهم، الأحد، إلى النيابة العمومية.

وكانت مصادر من الجمارك قد قالت بأن من بين المواد الاستهلاكية، التي صارت تنقل حتى من طرف بعض السياح من الجزائريين ومن التونسيين هي مادة زيت المائدة، وقبل أشهر قنت الحكومة سعر زيت المادة 5 لتر بـ 650 دينار، ما يعادل 10 دينار تونسي.

وفي سياق أخر، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، بالاختتام الناجح لاجتماع رفيع المستوى الخاص ببعض جوانب اتفاق السلم والمصالحة في مالي، والمنبثق عن "مسار الجزائر" في عام 2015، معربين عن استعداد هيئتهما الدائم في إطار الوساطة الدولية بقيادة الجزائر، لاستكمال مسار السلم.

ونقلت وزارة الخارجية الجزائرية، البيان المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، واللذان أقرا فيه بأهمية توافق الآراء، الذي توصلت إليه الأطراف، بشأن دمج 26 ألفا من المقاتلين القدامى في القوات المسلحة والدفاع وغيرها من أجهزة الدولة، وكذلك بشان الإصلاحات المؤسساتية غير المتعلقة بالتعديل الدستوري.

وبحسب البيان المشترك، دعا الأمين العام الأممي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى إنشاء لجنة لمعالجة الجوانب التي لم يتم التوصل بعد إلى توافق في الآراء بشأنها.

وفي هذا الصدد، حث كل من جوتيريش وفقي محمد الأطراف المالية على العمل بجد لضمان المتابعة اللازمة وتعزيز الزخم الذي اكتسبته عملية السلام في مالي، وأشادا بتجديد أطراف الاتفاق الموقع في عام 2015 بالجزائر، لالتزامها بالسلم والمصالحة، وأكدا على استمرار استعداد الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي للعمل معها في إطار الوساطة الدولية بقيادة الجزائر، من أجل استكمال عملية السلام، معربين عن تطلعهما إلى الاجتماع المقبل للجنة متابعة اتفاق السلم.