الكويت تؤكد استعدادها لبحث مشاريع القروض والمنح لدعم السودان
أبدى السفير الكويتى للسودان، فهد مشاري الظفيري، جاهزية بلاده للدخول في مجال الاستثمار بالسودان عقب تسوية الملفات العالقة.
وقال السفير الظفيري فى تصريح صحفي، عقب لقاء جمعه بعضو مجلس السيادة الهادي إدريس، الأحد، إن اللقاء بحث ضرورة مساهمة الاستثمارات الكويتية لدعم وتنمية السودان، خلال الظروف الحرجة التي يمر بها.
وأكد أن بلاده مستعدة الآن لبحث مشاريع القروض والمنح والمساعدات لدعم السودان خلال هذه المرحلة الانتقالية.
وقال إن جمعية الهلال الأحمر الكويتي بصدد إقامة وبناء قرية نموذجية للأيتام، وسيتم بحث تفاصيلها مع الجهات المختصة في السودان، مؤكداً أن هذا المشروع سيكون نموذجاً أول للتعاون في المجال الإنساني.
وفي ما يتصل بالجانب السياسي قال السفير إن الكويت ستدعم الموقف الذي يتفق عليه السودانيون خلال الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أن أهل السودان لهم من النضج والإدراك ما يمكنهم العبور ببلدهم إلى بر الأمان.
أخبار أخرى..
السودان يشيد بدور منظمة العمل العربية لتعزيز التعاون بين البلدان
قالت وزيرة العمل في السودان، سعاد الطيب، إن منظمة العمل العربية تعزز التعاون والتآخي بين الدول العربية، فضلا عن مساعدة البلدان العربية عبر إرسال الخبراء والمدربين، لتحقيق الاستقرار بين أطراف عملية الإنتاج، وبالتالى تحقيق الاستقرار في سوق العمل، موجهة الشكر لجمهورية مصر العربية، حكومة وشعبا، على ما تقدمه من دعم مستمر لدولة السودان.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلت بها الوزيرة السودانية لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات الدورة الـ48 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة، والتي تنظمها منظمة العمل العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستمر أعمالها حتى 25 سبتمبر الجاري، وتترأس هذه الدورة المملكة المغربية؛ استنادًا إلى نظام العمل في مؤتمر العمل العربي.
وأعربت الوزيرة عن ترحيبها وسعادتها بتواجد مقر منظمة العمل العربية بالقاهرة، مشيرة إلى أن مصر تدعم السودان بتوفير فرص تدريبية وتبادل للمعلومات فيما يتعلق بالتنمية الإدارية، مؤكدة أن التعاون بين البلدين ممتد لسنين طويلة، وأن السودان يتعامل مع مصر كبلد شقيق، بدون وجود حواجز.
ولفتت إلى أن أكبر التحديات التي تواجه سوق العمل في الدول العربية، هو نقص فرص العمل، ودخول العولمة والرقمنة، موضحة أن وجود فرص عمل اختلف عن الماضي؛ حيث كان القطاع الحكومي قديما هو من يتولى تشغيل المواطنين، لكن حاليا الأمر بات صعبا، كما أن الراتب الوظيفي غير مجز ما جعل الشباب يتجه إلى المشروعات الصغيرة أو العمل الحر.
ونوهت الوزيرة بتشجيع المنظمة للشباب على ثقافة العمل الحر، وتأسيس الشركات الناشئة، وبأن منظمة العمل تهتم بالعمل في جميع المجالات، من ناحية توفير العمل اللائق وبناء القدرات والتدريب، وإصدار القوانين التي تحمي العمالة، مشددة على ضرورة العمل على إدماج القطاع غير الرسمي في سوق العمل.