نيابة عن الملك سلمان.. الأمير تركي بن فهد يشارك بجنازة الملكة إليزابيث
شارك وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، في مراسم العزاء الرسمية في وفاة الملكة إليزابيث الثانية في العاصمة البريطانية لندن، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ونقل الأمير تركي خلال مراسم العزاء تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، في وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية، عصر اليوم الإثنين، إلى قلعة وندسور في لندن.
ونقل الموكب نعش الملكة إليزابيث الثانية، أمام آلاف المعزين عبر ممر ذا لونغ ووك في لندن، وصولا إلى وندسور.
وطال الحزن الشديد أفراد العائلة المالكة بدءا من الملك تشارلز الثالث وحتى حفيدته الأميرة تشارلوت، خلال الجنازة اليوم.
وبدت مظاهر الحزن الشديد على الملك تشارلز الثالث أثناء قداس تأبين والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، فيما كافح أفراد آخرون من العائلة المالكة تساقط دموعهم خلال المراسم اليوم.
والتقطت عدسات المصورين وجه الملك تشارلز، الابن الأكبر للملكة الراحلة، خلال الغناء الجنائزي في المراسم وقد بدا الملك الجديد حزينا بشدة فيما كان يقف في الصف الأمامي في مواجهة نعش والدته الراحلة.
أما شقيقه، دوق يورك الأمير أندرو، وهو الابن المقرب للملكة الراحلة، فبدا أنه يكافح تساقط دموعه فيما كان يسير خلف النعش الملكي في مساره إلى كنيسة وستمنستر.
ووفقا للصحيفة، بدا على الأمير نظرة مؤلمة بشكل واضح فيما كان يسير جنبًا إلى جنب مع أشقائه. وقالت الصحيفة إن أندرو بدا وكأنه يعض شفته وهو يوجه عينه على التابوت.
أخبار ذات صلة..
جثمان الملكة إليزابيث يغادر لندن للمرة الأخيرة في طريقه إلى وندسور
يغادر موكب يحمل جثمان الملكة إليزابيث الثانية للمرة الأخيرة من لندن، فى طريقه إلى قلعة وندسور، حيث ستدفن إلى جانب أسرتها الملكية، بعد تنظيم موكب ملكى جديد هناك، وصلاة تأبين في كنيسة القديس جورج.
وأثناء مرور التابوت في مواكبه، أظهرت الحشود المصطفة على الطريق احترامها بالتصفيق أحيانا والهتاف أحيانا أخرى باسم الملكة. فيما ألقى بعض المعزين الزهور على موكب السيارات.
وقد رافقت الأميرة الملكية آن، والدتها الملكة في السيارة التي تحمل نعشها، وتم عزف النشيد الوطني عند بدء الموكب إلى وندسور، بينما حيى الملك تشارلز الثالث والدته الملكة تحية عسكرية وتبعه أعضاء الأسرة المالكة وأفراد الخدمة العسكرية الموجودين فى ولينجتون.