الأردن ومصر يؤكدان أهمية التعاون الثنائي في المجال السياحي

بحث السفير الأردني في القاهرة، أمجد العضايلة، ووزير السياحة والآثار في جمهورية مصر العربية، أحمد عيسى، الاثنين، سبل تعزيز التعاون السياحي والأثري بين البلدين.

وأكد الوزير المصري، خلال استقباله السفير العضايلة، عمق العلاقات المتميزة بين البلدين على المستويين الحكومي والشعبي، مشيرا إلى أهمية تعظيم التعاون الثنائي بين الأردن ومصر في المجال السياحي والأثري والعمل على تعزيز قدرات القطاع السياحي فيهما.

بدوره، هنأ العضايلة الوزير عيسى على توليه مهام منصبه وزيرا للسياحة والآثار، معربا عن تمنياته بأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون بين البلدين على المستوى السياحى والأثري.

وأكد أن مصر تعد من أوائل المقاصد السياحية التي يفضل السياح الأردنيون زيارتها، مشيرا إلى اتفاقية توأمة بين مدينتي الأقصر في مصر والبترا في الأردن، وقعت في تشرين الثاني الماضي، مبينا أهمية العمل على دفع التسويق السياحي المشترك.

كما جرى التأكيد في اللقاء على متابعة تنفيذ نتائج الزيارة التي قام بها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى مصر في تشرين الثاني الماضي، والتي شهدت توقيع برنامج تنفيذي للتعاون بين وزارتي السياحة والآثار في مصر والأردن، واتفاق توأمة بين مدينتي البترا والأقصر المصرية.

وتطرق الاجتماع أيضا إلى التنسيق القائم بين فرق العمل المعنية بين البلدين لتوسيع إطار التعاون، والاستفادة وتشجيع التبادل السياحي البيني والمزايا التنافسية التي تتمتع بها كل من البلدين.

أطلق المجلس الأعلى للسكان الخطة الوطنية للأعوام “2021-2030”، لتنفيذ التزامات الأردن نحو قمة نيروبي 2019 - المؤتمر الدولي للسكان والتنمية +25 / تسريع الوعد، وذلك بمشاركة الجهات الوطنية ذات العلاقة.

وثيقة مجلس السكان

وتشمل الوثيقة التي أعدها المجلس بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان “مكتب الأردن” وبنهج تشاركي مع الجهات الوطنية ذات العلاقة، الإطار المفاهيمي الذي اعتُمد لتطوير الوثيقة، والذي يتضمن التزامات الأردن الدولية، بما في ذلك مخرجات مؤتمر بكين ومخرجات المؤتمر العالمي للسكان والأجندة العالمية للتنمية المستدامة والحالة الراهنة لسكان الأردن والحوارات التي تمت مع أصحاب المصلحة، وكذلك الاستراتيجيات الأخرى التي تم إصدارها بهذا الشأن.

ومن جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان عيسى المصاروة أن الخطة الوطنية استعرضت بشكل شامل حالة السكان في الأردن، وبينت الأوضاع الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على موضوعات الصحة الإنجابية والجنسية بعناصرها ومكوناتها كلها.

كما أشارت الوثيقة إلى التزايد السريع في عدد السكان وكذلك التحديات التي يواجهها المجتمع الأردني في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، مدعمة كل ذلك بالأرقام والإحصائيات الصادرة عن المؤسسات المعنية في المملكة.