رسميًا.. روسيا تعلن إرسال الأسمدة إلى دول إفريقيا مجانًا
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “أورالكيم” الروسية المنتجة للأسمدة المعدنية والبوتاسية، ديمتري كونيايف، اليوم الإثنين، أن الشركة قررت توريد منتجاتها إلى أفريقيا مجانا.
وقال كونييف: “'الوضع في العالم اليوم سيئ حقا. وما فتئت أفريقيا تتضور جوعا وستظل تتضور جوعا، للأسف. نحن، كشركة، قررنا حتى توريد الأسمدة إلى أفريقيا مجانا، لمجرد أننا جزء من هذه السلسلة العالمية عندما تحتاج إلى إنتاج الغذاء”.
وتفيد التقارير بأن الدفعة الأولى من 25,000 طن من الشحنات الإنسانية يمكن إرسالها إلى جمهورية توجو.
ووفقا للرئيس التنفيذي لشركة “أورالكيم”، فإنه لا توجد مشاكل في الأمن الغذائي في روسيا، حيث يتم تزويد البلاد بالكامل بالأسمدة ويمكنها إرسال كمية كبيرة للتصدير.
أخبار أخرى..
“فورين بوليسي" الأمريكية تتحدث عن محور إقليمي جديد يضم تونس
أوردت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن تونس ازدادت قربا من الجزائر بعد توظيف "اللوبي المالي" " لكسب الرئيس قيس سعيد، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجهها بسبب بسب تداعيات الجائحة وانعكاسات الحرب الأوكرانية-الروسية.
وقالت المجلة الإخبارية، في مقال تحليلي، إن "ارتفاع أسعار الغاز بأوروبا جعل الجزائر (ثالث مورد للغاز الطبيعي إلى القارة العجوز بعد روسيا والنرويج) تتمتع بمكانة اقتصادية مهمة، منحت لها انبعاثا دبلوماسيا جديدا بالمنطقة".
وأضافت أن "تونس كانت إحدى الدول التي استأثرت باهتمام قصر المرادية، حيث زارها الرئيس الجزائري قبل أشهر من أجل إعادة افتتاح الحدود البرية التي تم إغلاقها قبل عامين بسبب الأزمة الوبائية العالمية المرتبطة بفيروس كورونا
المستجد".
وأفاد المنبر الإعلامي عينه بأن "الجزائر دعمت السياحة التونسية المنكوبة، من خلال أعداد السياح الجزائريين الذين تدفقوا عليها في الصيف الماضي، كما قدمت لها أيضا تسهيلات مهمة للحصول على الغاز الطبيعي، من خلال شرائه بثمن منخفض".
وتابعت المجلة الأمريكية بأن "الحرب الأوكرانية أعادت الجزائر إلى الواجهة، بالنظر إلى تزايد احتياجات أوروبا من الغاز الطبيعي؛ ما جعلها تضطلع بأدوار دبلوماسية جديدة في غرب البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي، اختيار التصعيد ضد المغرب في هذه الظرفية".
قرار الدولة الجزائرية بتوقيف إمدادات الغاز إلى المغرب
وأشارت، في هذا السياق، إلى قرار الدولة الجزائرية بتوقيف إمدادات الغاز إلى المغرب"، معتبرة أن "تلك الجهود المالية هي التي دفعت تونس إلى الابتعاد عن المغرب، مقابل الارتماء وفي . أحضان الجزائر التي اشترطت عليها استقبال قادة البوليساريو".