الجزائر تجري دراسات لتصدير الكهرباء إلى ليبيا
أعلنت الجزائر، يوم الإثنين، أنها تعتزم تصدير الكهرباء إلى ليبيا التي تعاني من انقطاع متكرر للتيار.
وقال رئيس مجمع ”سونلغاز“ الجزائري مراد عجال، إن ”الجزائر تجري دراسات حاليا بهدف تصدير الطاقة الكهربائية إلى ليبيا“.
وأضاف عجال في تصريحات للصحفيين في محافظة سكيكدة شرقي الجزائر العاصمة، أن ”الجزائر تقوم عن طريق مجمع سونلغاز بتصدير أكثر من 500 ميغاواط إلى تونس في حين لم تنته بعد الدراسات الخاصة بتصدير الطاقة إلى ليبيا“.
وفي وقت سابق، أجرى وفد من الشركة العامة للكهرباء الليبية مع وزارة الطاقة الجزائرية، سبل تقديم الدعم الفني لهذا القطاع في ليبيا وآليات تطوير قطاع الطاقة.
وأجرى الوفد الذي رأسه وئام العبدلي في حزيران/يونيو الماضي، زيارة للجزائر التقى خلالها وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب ورئيس مجموعة سونلغاز التي تشتغل في قطاع الغاز والكهرباء في الجزائر.
وقام الطرفان بمباحثات حول تطوير العلاقات بين البلدين في قطاع الطاقة وفتح آفاق التعاون في المستقبل القريب، والمساعدة في صيانة الشبكة العامة للكهرباء وتدريب العاملين.
وبحسب تقارير محلية فإن ليبيا تعمل على توليد 22% من الكهرباء من الطاقة المتجددة بحلول 2030، لكن الصراع السياسي والعسكري المستمر منذ إطاحة العقيد الراحل معمر القذافي في 2011، بعد انتفاضة ضد حكمه منع أي تطور في هذا المجال.
وتشهد ليبيا بشكل دائم انقطاع للتيار الكهرباء في عدة مناطق ذات كثافة سكنية عالية؛ ما جعلها تلجأ لطرح الأحمال في مسعى للحد من تداعيات أزمة الكهرباء، خاصة أن الشبكة تضررت كثيرا في العقد الماضي بالاشتباكات المتكررة التي شهدتها البلاد.
وبحسب تصريحات مسؤولين ليبيين، فإن حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها صرفت 748 مليون دولار خلال 14 شهرا على مشاريع الشركة العامة للكهرباء.
أخبار أخرى..
نصب على 12 ضحية.. محتال باتنة في قبضة الأمن الجزائري
ألقى الأمن المغربي القبض على محتال ولاية باتنة، بعد تورطه في عمليات نصب واحتيال، وإيقاعه بأكثر من 12 ضحية.
وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، أوقفت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية لأمن ولاية باتنة شابا يبلغ من العمر 37 عامًا على خلفية قضايا نصب واحتيال.
وانتحل الشاب المحتال صفة شخصية ذات نفوذ كبير، ونسب إلى نفسه ألقابًا في هيئات منظمة بالقانون على غير الحقيقة؛ للإيقاع بضحاياه في ولاية باتنة شرق البلاد.
محتال باتنة.. انتحال صفات وهويات متعددة
وأوهم المحتال ضحاياه بالقدرة على توظيفهم، وتقديم خدمات تسهيل معاملات إدارية بالوساطة لدى علاقاته المتشعبة في هيئات عليا بالدولة، وتمكين عائلات المرضى من إرسالهم للعلاج بمستشفيات خارج البلاد.
كما أوهم محتال باتنة الأهالي بالقدرة على مساعدة المحتاجين في الحصول على وحدات سكنية اجتماعية، واستطاع بهذه الحيل والأكاذيب "جمع مبلغ يفوق مليار سنتيم"، بحسب الصحيفة.
وبعد تفتيش منزل المشتبه به، عثرت عناصر الأمن على مجموعة نسخ من بطاقات التعريف ورخص القيادة، التي كان يستعملها في إخفاء هويته الفعلية، وجرى تقديمه إلى النيابة المحلية للتحقيق.