واشنطن ترحب بإطلاق سراح أمريكي محتجز في أفغانستان
رحب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بإطلاق حركة "طالبان" سراح مارك فريريتش، المقاول الأمريكي الذي احتجزته الحركة رهينة في أفغانستان منذ أكثر من عامين.
وقال بلينكن، في بيان، "بعد أكثر من عامين في الأسر، أصبح الجندي السابق في البحرية الأمريكية مارك فريريتش في مأمن وهو في طريقه إلى الوطن قادماً من أفغانستان".
وأضاف: "أنا ممتن لفريقنا في وزارة الخارجية وللمختصين بالأمن القومي على نطاق أوسع وكذلك لشركائنا في قطر. لقد جاءت عودة مارك إلى أحبائه نتيجة للمحادثات المكثفة مع طالبان".
وأكد بلينكن أن سلامة وأمن الأمريكيين حول العالم على رأس أولوياته، وأنه عازم على العمل بلا كلل في جهود إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في أي مكان في العالم.
وكانت أسرة مارك فريريتش أعلنت عن إطلاق سراحه في وقت سابق اليوم، وأكدت أنه في طريق عودته إلى وطنه.
وأفادت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية بأن إطلاق سراح فريريتش جاء في صورة عملية تبادل أسرى بين طالبان وواشنطن تضمنت إطلاق سراح أحد أباطرة المخدرات المنتمين للحركة من محبسه في الولايات المتحدة وإعادته إلى كابول.
وقضى فريريتش، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية، أكثر من عقد في أفغانستان بصفته مقاولاً مدنياً، وتعرض للاختطاف في يناير 2020، وكان يٌعتقد أنه كان محتجزًا لدى شبكة حقاني المرتبطة بطالبان.
اقرأ أيضًا..
اليمن وأمريكا يبحثان خروقات المليشيات الحوثية للهدنة
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الإثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خروقات المليشيات الحوثية للهدنة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستعرض الجانبان، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، مستجدات الملف اليمني، والجهود الأمريكية المنسقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديد الهدنة الإنسانية.
وأشاد العليمي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والولايات المتحدة، والموقف الأمريكي الداعم للشرعية الدستورية في مختلف المحافل الدولية، مثمنا التدخلات الإنسانية الأمريكية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تجاوزت هذا العام المليار دولار للمرة الأولى كأكبر مانحي خطة الاستجابة الأممية في اليمن.
من جانبه، أشاد بلينكن بالتعاطي الإيجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة مع الجهود الرامية لتثبيت الهدنة، وإحياء مسار السلام في اليمن، بما في ذلك القرارات الاستثنائية بتسهيل دخول المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة.