مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تستضيف اجتماعا موسعا للفصائل الفلسطينية مطلع أكتوبر

نشر
الأمصار

كشف السفير الفلسطيني لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، أن الجزائر ستستضيف اجتماعاً يضم جميع الفصائل الفلسطينية في الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل.

قال أبوعيطة، في حديثه لإذاعة صوت فلسطين، أن جولة حوارات جديدة تجري حاليا بين الفصائل الفلسطينية “تمهيدا للقاء موسع للفصائل الفلسطينية سيكون الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل”.

وأعرب أبو عيطة عن أمله في أن “توفّق الجزائر في الوصول إلى صيغة توافقية يلتقي الكل الفلسطيني عليها، من أجل وضع حد هذا الانقسام، والبدء في صفحة الوحدة الوطنية”.

ويوم 17 سبتمبر 2022، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تلقّت دعوة رسمية لزيارة الجزائر، لبحث الحوار الوطني الفلسطيني التي تحتضنه البلاد بين الفصائل الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان: “تلقّت حماس دعوة رسمية لزيارة وفد قيادي إلى الجزائر. للتباحث حول سُبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، للوصول إلى المصالحة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني”.

وأضاف:”سيكون الوفد برئاسة خليل الحية، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، وبمشاركة عضوي المكتب السياسي ماهر صلاح، وحسام بدران، وممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان”.

وفي 12 سبتمبر 2022، كشف مدير العلاقات العامة في مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة “فتح” منير الجاغوب، عن زيارة مرتقبة يقوم بها وفد قيادي بارز من الحركة إلى الجزائر.

وقال الجاغوب، في تغريدة له على صفحته عبر تويتر “أنّ وفد فتح إلى الجزائر سيكون برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضوية كلّ من عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” روحي فتوح.

ولم يذكر الجاغوب سبب زيارة الوفد الفتحاوي إلى الجزائر، ولا الملفات التي سيبحثها.

 

 

 

أخبار أخرى..

لعمامرة يبرز جهود الجزائر لاستكمال التحضير لقمة عربية ناجحة

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية  بالخارج في الجزائر، رمطان لعمامرة، على الجهود التي تبذلها الجزائر لاستكمال التحضيرات اللازمة لعقد قمة عربية ناجحة. و تساهم في توحيد كلمة الدول العربية وتعزيز صوتها على الساحة  الدولية وكذا مساهمتها في معالجة التحديات العالمية الراهنة.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية، أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية شارك على هامش حضوره أشغال رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77 بمقر المنظمة. وهذا بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب. الذي دعت إليه وزيرة الخارجية والتعاون لدولة ليبيا بصفتها رئيسة الدورة الحالية للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية.

وأبرز البيان انه تم خلال الاجتماع الذي عرف مشاركة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط مناقشة أهم المسائل المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. والتي تهم الشأن العربي وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأكد الوزير لعمامرة على “الجهود التي تبذلها الجزائر لاستكمال التحضيرات اللازمة لعقد قمة عربية ناجحة تسهم في توحيد كلمة الدول العربية”. و”تعزيز صوتها على الساحة الدولية وكذا مساهمتها في معالجة التحديات  العالمية الراهنة”.

ولفت البيان إلى أن وزير الشؤون الخارجية كان قد استهل مشاركته في تنظيم قمة بمبادرة من الأمين العام أنطونيو غوتيريش  حول “تحويل التعليم”. وهو الحدث الذي يأتي في سياق تأكيد المجموعة الدولية على الحاجة الملحة لمعالجة الآثار. التي خلفتها جائحة كورونا على قطاع التعليم في  جميع أنحاء العالم.

وقد شكلت مشاركة لعمامرة في أشغال هذه القمة فرصة للتعريف بالإنجازات  التي حققتها المنظومة التربوية والجامعية الجزائرية. عبر تكوين أزيد من خمسة ملايين حامل للشهادات الجامعية وكذا تسليط الضوء على الدعم. الذي ما فتئت تقدمه بلادنا للعديد من الدول الصديقة من خلال تكوين ما يزيد عن 59 ألف طالب أجنبي ينتمون إلى 62 دولة.

كما أكد الوزير في مداخلته على “أهم الركائز التي تقوم عليها تجربة الجزائر في هذا المجال خاصة مجانية التعليم والزاميته”. “المساواة بين الجنسين، تعبئة الموارد اللازمة ،جودة التعليم وضمانه للجميع دون استثناء أو تمييز”.

لعمامرة يجري سلسلة من اللقاءات

وعلى هامش الأشغال أجرى الوزير سلسلة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه لكل من النرويج، غينيا بيساو، صربيا، ليبيا واريتريا. وذلك في سياق التشاور والتنسيق حول المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية.

ومن هذا المنطلق كان اللقاء الذي جمعه بنظيرته من مملكة النرويج فرصة للتأكيد على “التوافق في مواقف البلدين إزاء العديد من المسائل المطروحة على أجندة الدورة الحالية للجمعية العامة”. وكذا “الاتفاق على تعزيز الجهود المشتركة لإنجاح الاستحقاقات المقبلة لا سيما الدورة العشرين لاجتماع وزراء خارجية افريقيا”. و”دول شمال أوروبا المقرر عقده بالجزائر شهر أبريل 2023″.

ومع نظيرته من جمهورية غينيا بيساو سوزي كارلا باربوز  تناول الطرفان سبل اضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي. ومضاعفة الجهود لتجسيد التوجيهات المشتركة للرئيسين عبد المجيد تبون وأومارو سيسوكو امبالو التي توجت  الزيارة الرسمية. التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر يومي 29 و30 أوت  المنصرم.

وخلال اللقاء الذي جمع لعمامرة مع نظيره الصربيي استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في منطقتي انتماء بلديهما. مع التأكيد على “أهمية تكثيف وتيرة التشاور وتبادل الزيارات”. و”العمل على تثمين فرص  تعزيز التقارب في مواقفهما إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

أما خلال لقائه نظيرته الليبية نجلاء المنقوش فقد تطرق الوزيران إلى آفاق إعادة بعث مسار التسوية السلمية للأزمة الليبية. والجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لمساندة الأشقاء في هذا الصدد. كما تناول الوزيران التحضيرات  المتواصلة لإنجاح القمة العربية بالجزائر. وجعلها انطلاقة جديدة نحو مزيد من التكامل والتضامن بين الدول العربية.

كما تباحث الوزير مع نظيره الاريتري عثمان صالح، حيث كانت قضايا السلم والأمن في افريقيا. لاسيما في منطقة القرن الافريقي في صلب المحادثات، بالإضافة الى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.