باشاغا: سنمارس مهامنا من داخل سرت وبنغازي وقدرنا أن نسعى لإنقاذ ليبيا
أكد رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء، على أن الحكومة ستباشر مهامها من داخل سرت وبنغازي لخدمة جميع الليبيين في كل المناطق.
ولفت باشاغا، في كلمة فور وصوله إلى بنغازي قادما من تركيا، بأن الحكومة فشلت في ممارسة مهامها من داخل العاصمة طرابلس، رغبة منها في عدم إراقة دماء الليبيين أو إثارة الفتن.
وأكد باشاغا، أن أهالي العاصمة والمنطقة الغربية يعانون سيطرة “عصابة حكومة الوحدة”، وأن الحكومة ستساهم في فك أسرهم وستدعم كل القطاعات.
وقال باشاغا، إن حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة لازالت “لازالت تهيمن وتسيطر بالقوة والترهيب على العاصمة”.
وأضاف باشاغا، أن حكومته ستعمل من داخل سرت وبنغازي وسننطلق للعمل الوطني وليس السياسي لخدمة جميع الليبيين في كل المناطق.
وقال باشاغا، إن الحكومة ستسعى لحل المختنقات العاجلة وستدعم البلديات بمساعدة مجلس النواب الذي ستطالبه بتوفير ميزانية للعام القادم.
وأكد باشاغا، على أن “العمل الوطني دائما ينطلق من بنغازي وبرقة لتوحيد ليبيا”. وأشار إلى أن توحيد ليبيا بعد الاستقلال وتأسيس المملكة خير مثال.
وقال باشاغا، إن “قدرنا أن نتحمل العبء الكبير لإنقاذ ليبيا”. ولفت إلى أن بعض الليبيين يريدون استمرار الفوضى لتحقيق مصلحتهم لكن هذا في غير صالح الليبيين.
وأضاف باشاغا، أن “هناك وضعا إقليميا لا يريد الاستقرار في ليبيا وبعض الأطراف تستخدمه كورقة للتفاوض”.
وقال، “علينا مسؤولية وهي مسؤولية النظر إلى مصالحنا ومصالح الشعب الليبي أما الباقي لا يهمنا”.
أخبار متعلقة..
اعتذار أوروبي.. لعدم إحراز تقدم في ملف أزمة ليبيا
قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن عدم إجراء الانتخابات في ليبيا سببه الانقسامات الداخلية في البلاد ودعم دول مختلفة للأطراف المحلية.
وأوضح بوريل خلال مؤتمر صحفي في نيويورك وأضاف أنّ كل حكومة موجودة في ليبيا، تدعمها أطراف دولية مختلفة، وهذ يجعل العمل لحل الأزمة صعب في ظل هذه الظروف.
وأعرب بوريل أسفه لعدم إحراز تقدم في ملف الأزمة الليبية، مشيرا إلى انه لا يمكن اختراع آليات جديدة كل أسبوع للتعامل مع الملف الليبي، داعيا الأمم المتحدة إلى العمل بتنسيق أقوى مع الاتحاد الأوروبي في هذا الملف.
وتابع بوريل أنه من الصعب على الاتحاد الأوروبي مساعدة ليبيا وذلك بسبب عدم الاستقرار السياسي، وقال إنه لا يمكن أن يكون متفائلاً جداً حول الوضع في البلاد.