رئيسة الحكومة التونسية تستقبل ممثلة برنامج الأمم المتحدة
استقبلت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، اليوم الثلاثاء، بقصر الحكومة بالقصبة، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيلين مايرو Céline MOYROUD.
وعبّرت رئيسة الحكومة عن شكرها للمنظمة الأممية على مساهمتها الفعالة في إنجاح الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا التي احتضنتها تونس يومي 27 و28 أوت 2022 باعتبارها من بين المؤسسات الدولية الشريكة لليابان في إعداد هذه التظاهرة الاقتصاديّة الهامّة، كما ثمنّت دعمها المتواصل لتونس في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ومرافقتها للمجهود الوطني في تنفيذ خطّة التنمية المستدامة لسنة 2030.
وشدّدت على أهميّة مزيد تركيز تدخلات البرنامج الأممي على الأولويات الوطنية التي وردت صلب برنامج الإصلاحات الهيكلية والاجتماعية الذي أعدته الحكومة وبالخصوص ضرورة إعطاء الأولوية لمزيد تأهيل الرأسمال البشري عبر تطوير برامج التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين وتحسين جودتها لتشمل اختصاصات جديدة ذات علاقة ببرامج التعاون الثنائية على غرار برامج الانتقال الطاقي والمحافظة على البيئة ومجابهة الكوارث وتعزيز الحوكمة في عديد القطاعات.
من جهتها أشادت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنجاح هذه الدورة من ندوة طوكيو الدولية للتنمية في افريقيا "تيكاد 8" التي احتضنتها تونس على المستوى التنظيمي وعلى مستوى المخرجات.
واستعرضت المسؤولة الأممية خلال اللقاء مدى التقدم في عدد من مشاريع التعاون المشتركة، مشيرة إلى تأييدها لمقترحات رئيسة الحكومة حول مراجعة برنامج التعاون ليتلاءم مع برنامج الأولويات الوطنية (الأمن الغذائي، الأمن الطاقي، مقاومة الجفاف وندرة المياه) وحول مزيد تنسيق البرامج مع التكوين والتعليم قصد الاستجابة لاحقا لمتطلبات السوق التشغيلية
وفي الختام، أكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مواصلة المنظمة التزامها بمساندة تونس ومرافقتها في انجاز مشاريع التعاون المشترك.
أخبار أخرى..
مجلة أمريكية: قيس سعيد يورّط تونس في قضية الصحراء
نشرت مجلة “The National Interest” الأمريكية مقالا تحليليا أبرزت فيه الخلافات والصراعات التي نشبت بين دول المغرب العربي، خاصة المغرب والجزائر وتونس، بسبب قضية الصحراء، متسائلة عما إذا كانت هذه القضية ستؤدي إلى تمزيق كامل لدول هذه المنطقة.
وركز المقال التحليلي الذي كتبته سابينا هينبرغ العضوة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى المهتمة بشؤون شمال إفريقيا، على الأسباب التي ورّطت تونس بالخصوص، في الصراع القائم بين المغرب والجزائر على الصحراء، خاصة أن تونس حافظت خلال عقود من الزمن على حيادها الإيجابي في هذا الملف.