الجزائر: احتياطات الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي فاقت 22 مليارًا
أكد المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بالجزائر، شريف بن حبيلس، اليوم الثلاثاء، أنّ الوضعية المالية للصندوق في تحسن مستمر، كاشفا أنّ احتياطاته المالية بلغت أكثر من 22 مليار دينار.
وأوضح بن حبيلس، خلال جلسة استماع من طرف لجنة الفلاحة والصيد البحري والبيئة بالمجلس الشعبي الوطني، أن الوضعية المالية للصندوق في "تحسن مستمر"، بيد أعرب "عن أسفه لعدم انخراط غالبية فلاحي بعض الولايات في منظومة التأمين"، داعيا إلى ضرورة التوجه نحو "إجبارية التأمين".
وأشار، إلى أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بالجزائر، يعتبر من أهم المؤسسات المالية التي تنشط في القطاع الفلاحي وقطاع التأمينات، حيث يملك 69 صندوقًا جهويًا وأكثر من 500 مكتب محلي، مضيفًا بأنه سيشرع قريبا في فتح فروع للصندوق بالولايات الجديدة.
أخبار متعلقة..
وزير الطاقة الجزائري يبحث سبل التعاون الطاقوي مع الاتشحاد الأوروبي
استقبل وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، وفدا من البرلمانيين الأوروبيين برئاسة رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، أندريا كوزولينو، بحضور سفير الإتحاد الأوروبي بالجزائر.
وحسب بيان لوزارة الطاقة، فقد تركزت المباحثات على بحث حالة علاقات التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وآفاق تعزيزها في مجالي الطاقة والمناجم.
وقدم وزير الطاقة والمناجم، الخطوط الرئيسية لبرنامج تطوير قطاع الطاقة والمناجم بالجزائر. وكذلك الأطر التنظيمية الجديدة التي تحكم أنشطة المحروقات والمناجم بالجزائر، والتي تقدم العديد من التسهيلات والمزايا للمستثمرين.
كما أكد على فرص الاستثمار المتاحة في مجال الكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددة وخاصة استغلال الهيدروجين الأخضر.
وتناول الطرفان أخيرًا المجالات المختلفة التي توجد فيها فرص لتبادل الخبرات وإيجاد حلول للإهتمامات المشتركة.
أخبار أخرى..
الجزائر تستضيف اجتماعا موسعا للفصائل الفلسطينية مطلع أكتوبر
كشف السفير الفلسطيني لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، أن الجزائر ستستضيف اجتماعاً يضم جميع الفصائل الفلسطينية في الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل.
قال أبوعيطة، في حديثه لإذاعة صوت فلسطين، أن جولة حوارات جديدة تجري حاليا بين الفصائل الفلسطينية “تمهيدا للقاء موسع للفصائل الفلسطينية سيكون الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل”.
وأعرب أبو عيطة عن أمله في أن “توفّق الجزائر في الوصول إلى صيغة توافقية يلتقي الكل الفلسطيني عليها، من أجل وضع حد هذا الانقسام، والبدء في صفحة الوحدة الوطنية”.
ويوم 17 سبتمبر 2022، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تلقّت دعوة رسمية لزيارة الجزائر، لبحث الحوار الوطني الفلسطيني التي تحتضنه البلاد بين الفصائل الفلسطينية.