الجزائر والسعودية تتفقان على ضرورة تجديد اتفاقية التعاون الثقافي المشترك
أكدت الجزائر والسعودية، على ضرورة تجديد اتفاقية التعاون الثقافي المشترك بينهما بغرض تفعيل التبادلات الثقافية، وإقامة ورشات تدريبية مشتركة في عدة مجالات ذات صلة بقطاع الثقافة والفنون على غرار المسرح، التراث، المكتبات، الكتاب والموسيقى.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، صورية مولوجي، اليوم، بمقر الوزارة بالعاصمة، لسفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري.
وأوضحت وزارة الثقافة في بيان أن اللقاء كان فرصة لبحث آفاق تعزيز سبل العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجال الدبلوماسية الثقافية.
من جانبه، اغتنم السفير السعودي هذا اللقاء، لتقديم شكره إلى الوزيرة الجزائرية على موافقتها احتضان قصر الثقافة الجزائري مفدي زكريا لفعاليات احتفال المملكة العربية السعودية باليوم الوطني والموافق يوم ٢٥ من سبتمبر الجاري.
أخبار أخرى..
السعودية تحتل صدارة موردي النفط للصين لأول مرة في 4 أشهر
أظهرت بيانات حديثة ارتفاع واردات الصين من النفط الخام من روسيا في أغسطس بنسبة 28 بالمئة مقارنة مع مستواها قبل عام، لكن السعودية عادت إلى صدارة مورديها لأول مرة في أربعة أشهر.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة الصينية للجمارك أن واردات النفط الروسي، بما في ذلك الإمدادات التي يتم ضخها عبر خط أنابيب شرق سيبيريا-المحيط الهادئ والشحنات المنقولة بحرا من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى، بلغت إجمالا 8.342 مليون طن.
كانت واردات أغسطس، التي تعادل 1.96 مليون برميل يوميًا، أقل قليلاً من مستوى مايو القياسي البالغ نحو مليوني برميل يوميًا والصين هي أكبر مشتر للنفط الروسي.
وارتفعت الواردات من روسيا مع تعزيز المصافي الصينية المستقلة مشترياتها من الإمدادات الروسية ذات الأسعار المخفضة التي تفوقت على الشحنات المنافسة من غرب أفريقيا والبرازيل.
وارتفعت الواردات من روسيا مع تعزيز المصافي الصينية المستقلة مشترياتها من الإمدادات الروسية ذات الأسعار المخفضة التي تفوقت على الشحنات المنافسة من غرب أفريقيا والبرازيل.
ومع ذلك، فقد انتعشت الواردات من السعودية الشهر الماضي لتصعد إلى 8.475 مليون طن، أو 1.99 مليون برميل يوميا، بزيادة خمسة بالمئة عن مستويات العام الماضي.
ولا تزال المملكة العربية السعودية أيضا أكبر مورد للصين على أساس سنوي، حيث شحنت 58.31 مليون طن من النفط في الفترة من يناير إلى أغسطس، بانخفاض 0.3 بالمئة على أساس سنوي، مقابل 55.79 مليون طن من روسيا، بزيادة 7.3 بالمئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وتراجعت واردات الصين من النفط الخام في أغسطس بنسبة 9.4 بالمئة عن العام السابق، حيث أدت تعطيلات في المصافي التي تديرها الحكومة الصينية وانخفاض العمليات في المصافي المستقلة بسبب ضعف هوامش الأرباح إلى الحد من الشراء.
ارتفاع الإمدادات من روسيا
وأدى ارتفاع الإمدادات من روسيا إلى مواصلة الضغوط على الواردات المنافسة من أنغولا والبرازيل والتي انخفضت في أغسطس 34 بالمئة و47 بالمئة على أساس سنوي على التوالي.
وكشفت إدارة الجمارك عن عدم وصول واردات من فنزويلا أو إيران الشهر الماضي. وتجنبت شركات النفط الحكومية في الصين شراء شحنات من الدولتين منذ أواخر 2019 خوفا من الوقوع تحت طائلة عقوبات أميركية ثانوية.
ومع ذلك، أفادت رويترز بأن شركة علوم وصناعة الطيران الصينية،التي تركز على صناعات الدفاع، جلبت 25 مليون برميل من الخام الفنزويلي إلى الصين منذ أواخر عام 2020، وهو ما لم تكشف عنه الجمارك الصينية.
وأظهرت بيانات الجمارك الثلاثاء أيضا أن الواردات من ماليزيا، التي غالبًا ما استخدمت في العامين الماضيين نقطة تحويل للنفط القادم من إيران وفنزويلا ومؤخرًا من روسيا، تضاعفت تقريبًا عن العام السابق إلى 3.37 مليون طن، أو 794 ألف برميل يوميًا.
وكشفت البيانات أن الصين لم تستورد أي نفط خام من الولايات المتحدة.