السودان.. تسجيل 5 حالات جديدة بجدري القرود

أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، عن تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس "جدري القردة" في الخرطوم وكسلا وجنوب وغرب دارفور.

وأعلنت الوزارة أنه بتسجيل الحالات الجديدة، ارتفع عدد الإصابات بجدري القرود في البلاد إلى 7 حالات، لافتة إلى أنه من بين الـ7 إصابات توجد 4 حالات في ولاية غرب دارفور الحدودية التي تحاذي دولة تشاد.

وفي وقت سابق، أعلنت الصحة السودانية، الشهر الماضي، عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بجدري القرود بالسودان.

وقالت الوزارة في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك، إن الحالة لطالب يبلغ من العمر 16 عاما بولاية غرب دارفور.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في 24 من الشهر الجاري، أعلى مستوى من التأهب، وهي حالة طوارئ للصحة العامة على مستوى دولي، لتعزيز مكافحة جدري القرود.

اقرأ أيضًا..

السودان والمبعوث الصيني يؤكدان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

أكد وكيل وزارة الخارجية بالسودان السفير دفع الله الحاج علي، ومبعوث جمهورية الصين لمنطقة القرن الأفريقي شوي بينج والوفد المرافق له، والذي يقوم بزيارة للبلاد تستغرق يومين، أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والدفع بها وتطويرها في كافة المجالات.

وقالت وزارة الخارجية بالسودان ، إن اللقاء تناول العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين السودان والصين، والتنسيق رفيع المستوي بينهما في المحافل الدولية ، وتبادل الدعم في القضايا التي تهم البلدين ، كما تناول التعاون المثمر بينهما في المجال الاقتصادي والذي أفضي الي مشروعات تنموية ضخمة عادت بالنفع على البلدين، كما اتفق الجانبان على ضرورة تعزيز هذه العلاقة المتميزة وتطويرها الي آفاق أرحب في المستقبل.

من جانب آخر تطرق اللقاء لمبادرة الصين للقرن الأفريقي التي أطلقتها مطلع هذا العام، والتي تهدف الي استقرار المنطقة، وإحلال السلام والأمن والتنمية فيها، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول كيفية تحقيق أهداف المبادرة ضمن الشراكة بين الصين ودول المنطقة.

وكان التقى السفير حسام عيسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، حيث تناولا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفقا على ضرورة تسريع وتيرة التعاون في المشروعات الاستراتيجية لاسيما فيما يتعلق بالربط الكهربائي وإنشاء منطقة صناعية مصرية في السودان، وكذا التعاون في مجالات التعليم العالي والتدريب.

من جانبه، أشاد السيد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وبالطفرة التنموية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً حرصه على الدفع بالتعاون بين الدولتين ليصل إلى مرحلة التكامل الاقتصادي لخدمة شعبيّ وادي النيل