أمير قطر: تطورنا لا يواكب مستوى تأثير الأزمات الدولية
حذر الشيخ تميم بن حمد أمير قطر من أن العالم أصبح أكثر تأثرا بالأزمات العالمية إلا أن تطورنا لا يواكب تلك التأثيرات لمجابهتها.
ودعا أمير قطر خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، إلى وقف إطلاق النار ومواصلة السعي للتوصل لحل سلمي للأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
ولفت إلى أن بلاده تدرك تعقيدات الصراع بين روسيا وأواكرانيا، لكنه نبه إلى أن دوام الحرب بين روسيا وأوكرانيا لن يفضي لأي نتيجة والمآل في النهاية للحلول السلمية.
ومن الشأن الدولي إلى الإقليمي، أشار الشيخ تميم بن حمد إلى ضرورة اتخاذ إجراء دولي فوري لاستكمال العملية السلمية في ليبيا، مؤكدا استحالة إستعادة الدولة الليبية دون توحيد المؤسسة العسكرية.
وأعرب أمير قطر عن أمله في أن يتحقق التوافق الوطني في العراق والسودان ولبنان، كما تطلع إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن.
وشدد على أنه لا بد من التوصل لاتفاق شامل بخصوص البرنامج النووي الإيراني بما يحمي المنطقة من وجود سلاح نووي.
وأشار إلى أن العالم يواجه أزمة طاقة غير مسبوقة، حيث يعيش ما يقرب من مليار شخص حول العالم وسط مخاوف من نقص الطاقة.
واعتبر أمير قطر أن التغير المناخي يفرض علينا تنويع مصادر الطاقة في أقرب وقت.
واليوم الثلاثاء، انطلقت أعمال اليوم الأول من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهيمنت ملفات أوكرانيا والتغير المناخي والطاقة على كلمات غالبية المتحدثين.
أخبار أخرى..
السفير السعودي: علاقاتنا مع قطر متميزة بفضل الرعاية والاهتمام الكريمين لقيادتي البلدين
أكد الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر، أن العلاقات السعودية القطرية متميزة بفضل الرعاية والاهتمام الكريمين لقيادتي البلدين الشقيقين، ومستمرة على مسارها الإيجابي الذي يخدم مصالح البلدين الشقيقين في كافة المجالات.
وأشاد خلال حوار أجراه رئيس التحرير – بحرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع قطر والمملكة، منوهاً بما شهده البلدان من سلسلة من الاجتماعات والزيارات المكثفة والتي تعكس المسار الإيجابي الذي تشهده العلاقات الوطيدة بين قطر والمملكة العربية السعودية.
وأضاف سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر، اليوم الثلاثاء، على أن العلاقات السعودية القطرية هي علاقات أخوية وودية وتاريخية تستمد جذورها من عمق الروابط الاجتماعية والدينية والثقافية وأواصر القربى والمحبة والتعاون والتفاهم بين حكامهما وشعبيهما والتي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد.
وأوضح السفير، أن آفاق التعاون والتنسيق واعدة ومبشرة على صعيد أعمال مجلس التنسيق السعودي القطري المشترك، حيث اجتمع الشهر الماضي في الدوحة رئيسًا الجانبين السعودي والقطري في الأمانة العامة للمجلس مع أعضاء أمانة المجلس وجرى بحث المواضيع التنظيمية ومواعيد عقد اجتماعات اللجان وفرق العمل تمهيداً لإطلاق المبادرات بين الجانبين وبما يعزز العلاقات الثنائية ويعمق مجالات التعاون المختلفة.