"المركزي القطري": زيادة حجم إصدارات أذونات الخزينة بداية من أكتوبر
أعلن مصرف قطر المركزي اليوم الأربعاء، تعزيز آلية إصدار الأوراق المالية إبتداءً من شهر أكتوبر القادم.
وأشار المصرف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى زيادة حجم إصدارات أذونات الخزينة وصكوك المرابحة قصيرة الأجل لفترة أسبوعية، شهرية، 3 أشهر و 9 أشهر.
وأوضح أن العائد على تلك السندات سيكون متوافق مع توجه السياسة النقدية للمصرف.
وفي سياق اخر، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية عن توقيع دولة قطر مع إيران أكبر صفقة على الإطلاق بشأن تجارة الزعفران.
وتم توقيع الاتفاق خلال اجتماع عقد بين علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وسفير إيران لدى الدوحة حميد رضا دهقاني.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن الصفقة الموقعة حديثا تبلغ قيمتها الأولية نحو 300 مليون دولار أمريكي، ما يمهد الطريق لتصدير حوالي 200 طن من الزعفران الإيراني إلى قطر، وفق تقديرها.
ومن المتوقع تسليم الشحنة الأولى من الزعفران الإيراني إلى قطر في الأول من أكتوبر المقبل، بموجب شروط الصفقة.
وتحتل إيران المرتبة الأولى عالميا في إنتاج الزعفران، تليها الهند ثم أفغانستان. ويطلق على الزعفران الذهب الأحمر، وهو أغلى أنواع التوابل في العالم، ويرجع ذلك إلى طبيعة حصاده وعملية الإنتاج.
أخبار أخرى..
السفير السعودي: علاقاتنا مع قطر متميزة بفضل الرعاية والاهتمام الكريمين لقيادتي البلدين
أكد الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر، أن العلاقات السعودية القطرية متميزة بفضل الرعاية والاهتمام الكريمين لقيادتي البلدين الشقيقين، ومستمرة على مسارها الإيجابي الذي يخدم مصالح البلدين الشقيقين في كافة المجالات.
وأشاد خلال حوار أجراه رئيس التحرير – بحرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع قطر والمملكة، منوهاً بما شهده البلدان من سلسلة من الاجتماعات والزيارات المكثفة والتي تعكس المسار الإيجابي الذي تشهده العلاقات الوطيدة بين قطر والمملكة العربية السعودية.
وأضاف سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر، الثلاثاء، على أن العلاقات السعودية القطرية هي علاقات أخوية وودية وتاريخية تستمد جذورها من عمق الروابط الاجتماعية والدينية والثقافية وأواصر القربى والمحبة والتعاون والتفاهم بين حكامهما وشعبيهما والتي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد.
وأوضح السفير، أن آفاق التعاون والتنسيق واعدة ومبشرة على صعيد أعمال مجلس التنسيق السعودي القطري المشترك، حيث اجتمع الشهر الماضي في الدوحة رئيسًا الجانبين السعودي والقطري في الأمانة العامة للمجلس مع أعضاء أمانة المجلس وجرى بحث المواضيع التنظيمية ومواعيد عقد اجتماعات اللجان وفرق العمل تمهيداً لإطلاق المبادرات بين الجانبين وبما يعزز العلاقات الثنائية ويعمق مجالات التعاون المختلفة.