مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب يسجل 15 إصابة جديدة ووفاة واحدة بكورونا في 24 ساعة

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، اليوم الأربعاء، تسجيل 15 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.264.822 في المغرب.

ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 5046 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 12.553.836 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.

وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها سجلت حالة وفاة واحدة ليستقر عددها الإجمالي في 16.278، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، من 26 حالة شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 1.248.394.

وفي سياق أخر، أكد رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، التزام بلاده بنظام متعدد الأطراف ودعمه لتنمية قدرات أفريقيا، وذلك من قناعتها بأن العمل متعدد الأطراف ينبنى بشكل أساسي على التفاعل الجماعي والمقاربات التوافقية والمتجددة، مشيراً إلى أن العالم يعيش على وقع أزمات متعددة الأبعاد، ذات آثار عالمية متداخلة، فبعد 3 سنوات من بداية انتشار جائحة كوفيد-19 يواجه العالم مجموعة من التحديات العميقة والأزمات المتلاحقة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح عزيز أخنوش، أمام المناقشة العامة للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن النظام متعدد الأطراف يمر حاليا بأزمة نسقية تتجلى بـ ثلاثة مستويات مترابطة، هي أزمة القيم، الانقسامات داخل المؤسسات الدولية، وتجزيء العمل متعدد الأطراف في إطار تحالفات محصورة وظرفية، مضيفا أن "ما يحول بيننا وبين تدبير تلك الأزمات بشكل ناجع وفعال ليس عدم إلمامنا بمظاهرها وتفاعلاتها، بل هو غياب إرادة سياسية حقيقية وفاعلة". 

خطاب الملك محمد السادس

وقال رئيس الوزراء المغربي مقتبسا من خطاب الملك محمد السادس أمام الدورة الـ59 قائلا: "يؤكد المغرب التزامه بمواصلة العمل من أجل إقامة نظام جديد متعدد الأطراف قائم على العدالة والشرعية الدولية والتضامن والإنصاف في العالقات الاقتصادية والاجتماعية، والنجاعة والدينامية في أداء المنظومة الأممية لمهامها".

ولفت أخنوش الانتباه إلى أن القارة الأفريقية الأكثر تضررا من تداعيات الوضعية الاقتصادية الصعبة التي أنتجتها الأزمة الجيوسياسية العالمية، حيث تتحمل العبء الأكبر جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، وهو ما يهدم مكتسبات القارة في مجال التنمية المستدامة.