التعاون الإسلامي تجدد التزامها بدعم الصومال لمواجهة الجفاف
أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التزامها التام بتقديم الدعم الإنساني للصومال لمواجهة آثار الجفاف، مشيرة إلى انها سترسل، بناء على دعوة مقدمة من الحكومة الصومالية، وفدا رفيع المستوى إلى الصومال لبحث مجالات الدعم الإنساني للمتأثرين من كارثة الجفاف الذي ضرب عدة أقاليم في البلاد.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية السفير طارق علي بخيت، أمام الاجتماع الذي عقده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية حول الاستجابة للاحتياجات الانسانية العاجلة في القرن الأفريقي.
وأشاد السفير طارق بالتنسيق القائم بين بعثة الأمم المتحدة في الصومال ومكتب المنظمة الإقليمي في مقديشو، مشيرا إلى التزام المنظمة بتعزيز تعاونها مع الأمم المتحدة لتنفيذ المشاريع المشتركة لدعم الشعب الصومالي.
الصين ترسل مساعدات غذائية إلى الصومال
وأكد السفير الصيني لدى الصومال "في شنجشاو"، أن حكومة بلاده ستلعب دوراً كبيراً في مواجهة الجفاف، حيث من المقرر أن تصل سفن تحمل مساعدات غذائية إلى ميناء مقديشو خلال الأيام المقبلة.
جاء ذلك خلال لقائه الثلاثاء، رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية، حيث استعرض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل مساهمة الحكومة الصينية في جهود إغاثة المتضررين من الجفاف
و من جهته أعرب رئيس الوزراء الصومالي، عن شكره وتقديره للحكومة الصينية على دعمها المتواصل للصومال لاسيما في الأوقات الصعبة من موجة الجفاف التي ضربت بعض أقاليم البلاد.
وزير العمل الصومالي: نحتاج للدعم من خلال التعاون المشترك مع الدول الإفريقية
وقال بيحي ايمان حجيه وزير العمل الصومالي، إننا ما زلنا في احتياج للدعم من خلال التعاون المشترك مع الدول الإفريقية الشقيقة، وعلينا العمل معا لتحقيق الاستقرار في البنية التحتية لجميع الدول.
أكد أن الرقمنة والتكنولوجيا هي عوامل نجاح الاقتصاد والإصلاح، مشيرا إلى أن الصومال تعمل على ذلك من خلال التطوير لأداء العاملين.
جاء ذلك خلال كلمته، الثلاثاء، في ثالث أيام مؤتمر العمل العربي، الذي تنظمه منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشارك فيه وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال واتحادات عمالية، من 21 دولة عربية.
أوضح أن الحماية الاجتماعية تلعب دورا حاسما في حماية العمال وأسرهم والصومال تعمل على ذلك من خلال مساعدات البنك الدولي.
أشار إلى أنه لابد من تعزيز بيئة السياسات من أجل الحماية الاجتماعية الأمر الذي يعزز الاستقرار لدى العمال.