لافروف: النظام الأوكراني حظر اللغة الروسية في دونباس واضطهد المدنيين هناك
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الخميس، أن أوكرانيا ارتكبت جرائم ضد المدنيين في دونباس وفلتت من العقاب بمساعدة الدول الغربية.
وقال لافروف خلال كلمة له في مجلس الأمن: “ ما يجري في أوكرانيا هو نازية جديدة وصلت إلى الحكم، وجرائم أوكرانيا ضد المدنيين ظلت بلا عقاب منذ عام 2014".
وأضاف: “هناك تجاهل لما فعله الجيش الأوكراني والجماعات المتطرفة في دونباس، حيث حُرم أهالي دونباس حرموا من التكلم باللغة الروسية عام 2010”.
وتابع قائلا: “كييف تدعي أنها تحترم اتفاقات مينسك في حين أنها تقوضها”.
وأكد لافروف أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة يحمي سلطات كييف من المحاسبة، مشيرا إلى أن "أوكرانيا قامت بحذف اللغة الروسية من المقررات الدراسية في ممارسة تشبه ما فعله النازيون".
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن الاستفتاءات التي تجري في مناطق أوكرانية هي "استجابة للمعارضين الذين يتعرضون للقمع".
أخبار أخرى..
الصين تزعم أن أمريكا تسرق 82% من النفط السوري
زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، أن القوات الأمريكية في سوريا تسرق ما يصل إلى 66 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل 82% من إجمالي إنتاج النفط السوري.
وصرّح وانغ في مؤتمر صحفي أن “أعمال السرقة الأمريكية أصبحت أكثر تهورا، فبحسب بيان صادر عن وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، بلغ متوسط إنتاج النفط اليومي خلال النصف الأول من عام 2022 حوالي 80300 برميل، فيما تسرق قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها ما يصل إلى 66 ألف برميل يوميًا، أي ما يعادل 82% من إجمالي إنتاج النفط”.
وفي سياق أخر، جددت الصين دعوتها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها والتوقف عن نهب مواردها الوطنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، في مؤتمر صحفي دوري نشره موقع الوزارة اليوم: “نحث الولايات المتحدة على احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها والاستجابة لمطالب الشعب السوري، مؤكداً أنه على واشنطن رفع العقوبات أحادية الجانب عن سورية على الفور والتوقف عن نهب مواردها الوطنية ومحاسبة القوات الأمريكية قانوناً وتعويض الشعب السوري واتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة الألم الذي تسببت فيه لسورية”.
وبين وانغ أن سورية هي ضحية أخرى للأنظمة الأمريكية التي يحرم بموجبها الشعب السوري من حقوقه وحياته بدلاً من حمايته وقد أصبحت أعمال واشنطن اللصوصية أكثر تهوراً حيث تسرق قوات الاحتلال الأمريكية، ومرتزقتها النفط السوري وتحرم الشعب السوري منه ما يثبت أن ما فعلته القوات الأمريكية جعل الكارثة الإنسانية أكثر تدميراً عبر اتجارها غير المشروع بالنفط والغاز والموارد المعدنية.