تونس.. إنقاذ 22 مهاجرا غير شرعي وفقدان اثنين بعد غرق مركبهم

أنقذت وحدات من البحرية التونسية اليوم الخميس  22 مهاجرا غير شرعي من الموت غرقا قبالة سواحل محافظة المنستير بشرق البلاد، بحسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية.

وقالت الوكالة التونسية نقلا عن مصدر أمني اليوم الخميس إن هؤلاء المهاجرين تراوحت أعمارهم بين 5 سنوات و45 عاما، كانوا على متن مركب غرق قبالة سواحل جزر قوريا أثناء محاولتهم التسلل خلسة إلى السواحل الإيطالية.

وأضافت أن المركب كان يقل 24 شخصا بينهم خمسة أشخاص يحملون الجنسية السورية، والبقية تونسيون، كانوا قد انطلقوا فجر اليوم من سواحل بلدة طبلبة بمحافظة المنستير باتجاه إيطاليا.

وأشارت إلى أن الوحدات البحرية تواصل عمليات التمشيط بحثا عن شخصين مفقودين، في هذا الحادث.

وقبل ذلك، ذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن وحدات بحرية تابعة للحرس البحري بمنطقة الوسط أحبطت خلال الليلة الفاصلة بين يومي 21 و22 سبتمبر الجاري محاولتين لاجتياز الحدود البحرية خلسة

 و تمكنت خلالهما من نجدة وإنقاذ 40 مهاجرا غير شرعي، بينهم 31 شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة والبقية يحملون الجنسية التونسية.

وتواترت محاولات الهجرة غير الشرعية، التي تنطلق من السواحل التونسية الممتدة على طول 1300 كيلومتر نحو السواحل الإيطالية، بشكل لافت خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية.

وعادة ما يختار الحالمون بالهجرة جزيرة "لامبيدوزا" الإيطالية كمحطة أولى لرحلتهم البحرية باعتبارها أقرب نقطة إلى الشواطئ التونسية حيث تبعد عنها نحو 80 كيلومترا فقط. 

أخبار أخرى.. 

الجرندي يؤكد حرص تونس الحفاظ على مكتسبات تجربتها الديمقراطية

أجرى وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، لقاء مع بربارا ليف وكيلة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، وذلك بمناسبة انعقاد أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تحتضنها نيويورك من 20 إلى 26 سبتمبر 2022. 

وبحسب بلاغ صادر عن وزارة الخارجية مساء أمس الأربعاء، فأن اللقاء كان مناسبة لتبادل وجهات النظر حول أهم القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، حيث جدد الطرفان عزمهما على مزيد التنسيق والتشاور بخصوص القضايا ذات الإهتمام المشترك، بما في ذلك الحرص على مواصلة دعم مسار التسوية السياسية في ليبيا.

وتطرق الجانبان إلى علاقات الصداقة والتعاون المتميزة القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وقد جدد الوزير في هذا الإطار، حرص تونس على الحفاظ على مكتسبات تجربتها الديمقراطية، مؤكدا أن خيار الديمقراطية والحريات لا رجعة فيه، الى جانب تقدم الإستعددات الجارية للإستحقاقات الإنتخابية القادمة خلال شهر ديسمبر المقبل.

من جانبها، أكدت المسؤولة الأمريكية حرص بلادها على مواصلة دعم تونس واستعدادها لتعزيز التعاون مع بلادنا بما يرسخ اسس المسار الديمقراطي في تونس و يضمن تحقيق الرفاه و التنمية و يساهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة.