مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العطيشان: التبادلات التجارية البحرينية السعودية متنامية والأفق واعد

نشر
الأمصار

أكد عبدالرحمن العطيشان، رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال البحريني السعودي، على تميز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.

وقال إن البحرين تعتبر امتدادا مهما، فالتبادلات التجارية متنامية، وعملية الاستيراد والتصدير متطورة ومستمرة بين البلدين، وهذا النماء والازدهار جاء نتيجة توجيهات القيادة الحكيمة لكل من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.

وأعرب عن تطلعه إلى أن يكون جسر الملك حمد الجديد بداية لعمل اقتصادي متطور، مشيرا إلى ان العمل الاقتصادي يحتاج لبنى تحتية تساعده على الازدهار والنمو، كما أن السوق يحتاج إلى أطروحات وآفاق متجددة من العمل المتقدم والنامي.

 

أقرأ أيضًا..

وزير الخارجية البحريني: العالم يشهد تحديات اقتصادية مشتركة

أكد وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، أن استقرار منطقة الشرق الأوسط يعد ركيزة أساسية للأمن والسلام الدوليين.

وقال الزياني في كلمة باجتماعات الأمم المتحدة، بنيويورك، إن العالم يشهد صراعات مسلحة وتهديدات إرهابية وتحديات اقتصادية مشتركة، ولا بد من الشراكة الدولية والتنسيق المشترك لإنهاء الحروب والنزاعات وتسويتها عبر السبل السلمية.

وشدد الوزير البحريني على أنه "لا بد من محاربة التطرف والإرهاب واجتثاثه من جذوره"، معتبرا أن السبيل الوحيد لحل الأزمات مرهون بمبادئ الامم المتحدة واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وفي هذا الصدد أشار إلى أن الأمم المتحدة تعد عنصرا رئيسيا في دعم الحوار والتعاون السلمي بين الثقافات والحضارات ومعالجة مشكلات الفقر والجوع.

واعتبر أن تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يعتمد على تسوية النزاع الفلسطيني والإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، فيما نوه إلى أن توقيع البحرين على الاتفاقات الإبراهيمية، كان لتجسيد أهمية التعاون بدلا من المواجهة والصراع ومن أجل بناء الثقة والشراكة.

ورحب الزياني بالهدنة في اليمن، مؤكدا ضرورة فتح المعابر الإنسانية كافة، وتعزيز الدعم الاقتصادي للشعب اليمني.

وفي ملف سد النهضة، أكد الزياني على دعم البحرين للحقوق التاريخية المشروعة لمصر والسودان في مياه نهر النيل، ومساعيهما نحو اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي.

ودعا إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ما يتعلق بمراقبة برنامجها النووي.