كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا تجاه بحر اليابان
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الأحد، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان.
وكشف مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية، مساء السبت، عن مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة، بعد يوم من وصول حاملة طائرات أمريكية لإجراء تدريبات مشتركة.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن هناك نشاطًا في كوريا الشمالية يشير إلى استعدادات لإطلاق صاروخ باليستي قصير المدى قبالة مدينة سينبو الساحلية الشرقية، وفقًا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأجرت كوريا الشمالية مرارًا تجارب صاروخية باليستية منذ بداية هذا العام، وسط مخاوف من أن تكون كوريا الشمالية على وشك إجراء تجربتها النووية السابعة والأولى منذ سبتمبر/أيلول 2017.
وأطلع وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب الرئيس يون سوك يول على الوضع يوم الجمعة، فيما أمر يون الجيش بالرد على الفور على أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية، وفقًا لما ذكرته وكالة يونهاب.
ومن النادر أن يعلن المكتب الرئاسي عن إشارات تدل على استعداد كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ محتمل، مع نشر مثل هذه المعلومات عادة من قبل جيش البلاد.
وأخبر مسؤول أمريكي كبير "يونهاب"، بأن هناك احتمالًا بأن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية عندما تزور نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كوريا الجنوبية واليابان الأسبوع المقبل.
كوريا الشمالية تشارك في تدريبات الصين وروسيا العسكرية
وكشفت تقارير عن أن كوريا الشمالية ستشارك في التدريبات العسكرية التي تستضيفها الصين وروسيا.
وقال جونغ كيه-يونغ، الباحث في معهد سيجونغ، في تقرير نشرته وكالة يونهاب الكورية للأنباء، إنه من المتوقع أن تسعى الصين لتعزيز الأمن العسكري والأمني في شبه الجزيرة الكورية مع زيادة الأهمية الجيوسياسية للمنطقة، بسبب الأزمة الأوكرانية وتزايد المنافسة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وأوضح الباحث في معهد سيجونغ، أنه لا يمكن استبعاد احتمال مشاركة كوريا الشمالية في التدريبات العسكرية المشتركة متعددة الجنسيات التي تستضيفها الصين وروسيا.
وكانت كوريا الشمالية وقعت معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة مع الصين في عام 1961، والتي تنص على التدخل العسكري التلقائي بحيث إذا تم "غزو" دولة، فإن الأخرى ستتدخل عسكريا دون تأخير. كما وقعت كوريا الشمالية مع روسيا معاهدة الصداقة الودية والتعاون.