الجزائر والصين تجددان عزمهما على تكثيف التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق
بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع وزير الخارجية ومستشار الدولة الصيني وانج يي، آخر تطورات الأوضاع على الساحة الدولية.
جاء ذلك خلال اللقاء، الذي جمع لعمامرة مع نظيره الصيني اليوم /السبت/ على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان صحفي - أن الوزيرين استعرضا التطور النوعي، الذي تشهده علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين، حيث تحتفل الجزائر والصين هذا العام بعيد هذه الشراكة الستين.
وبحسب البيان، فقد جدد الطرفان عزمهما على تكثيف التعاون في إطار مبادرة "الحزام والطريق" لتجسيد المشاريع الوطنية الكبرى التي بادر بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مع مواصلة العمل الدبلوماسي وفق مبدأ تبادل الدعم بين البلدين بصفة ثابتة وخاصة حين يتعلق الأمر بالقضايا والمصالح الجوهرية لكل منهما.
أخبار ذات صلة..
بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها في آفق الاستحقاقات الثنائية المُقبلة.
جاء ذلك خلال المحادثات، التي أجراها لعمامرة مع وزير الخارجية الروسي اليوم /السبت/ على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان صحفي - أن الوزير الروسي جدد التأكيد على الدعوة الموجهة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من قبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين للقيام بزيارة رسمية إلى موسكو.
وبحسب البيان، فقد تبادل الوزيران وجهات النظر حول أهم قضايا السلم والأمن المطروحة على صعيد القارة الإفريقية، وجددا عزمهما على تنسيق جهودهما للدفع بالجهود الرامية إلى تفعيل حلول للمشاكل الإفريقية.
أخبار أخرى..
رئيس الجزائر: فلسطين قضيتنا الجوهرية
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن فلسطين هي القضية الجوهرية لبلاده، انطلاقا من رفضها لكافة أشكال الاستعمار.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة إشرافه على افتتاح أعمال اجتماع الحكومة بالولاة، السبت بالجزائر العاصمة، والذي انعقد تحت عنوان "تطوير الاقتصاد والتنمية المحلية".
وشدد على ضرورة عدم السماح بالمساس بوحدة أراضي دولة مالي قائلا "لن نسمح بفصل شمال مالي عن جنوبه تحت أي ظرف".. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي ومختلف الدول الكبرى أشادت بدور الجزائر في تسوية الأزمة في مالي، وضرورة تطبيق اتفاق السلام الذي تم توقيعه في الجزائر في عام 2015 بين الجماعات السياسية والعسكرية المالية.