مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية العراقي ونظيره الكوبي يؤكدان أهمية التعاون العلمي بين البلدين

نشر
وزير الخارجية العراقي
وزير الخارجية العراقي ونظيره الكوبي

أكد وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين ونظيره الكوبي برونو رودريغيز باريلا، اليوم الأحد، أهمِّـيَّة التعاون العلميِّ، والثقافيِّ بين بغداد وهافانا.

وذكر بيان، أن "وزير الخارجيَّة فؤاد حسين استقبل وزير خارجيَّة كوبا برونو رودريغيز باريلا، على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة في نيويورك".

وأضاف، أن "الجانبين بحثا العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وسُبُل الارتقاء بها إلى ما يُحقـِّق طموح الشعبين الصديقين".

وأكّد حسين وفقاً للبيان "أهمِّـيَّة التعاون العلميِّ، والثقافيِّ بين بغداد وهافانا، وتوقيع مُذكـَّرات التفاهم في مُختلِف المجالات".

وتابع، أن "الجانبين ناقشا مضامين التعاون أيضاً في المواضيع المطروحة على أجندة الأمم المُتحِدة في دورتها الـ77، والدعم المتبادل بين البلدين في المنظمات والمُؤتمرات الدوليَّة والقضايا التي تتعلق بالعضوية والترشيح، بالإضافة إلى مُناقشات تطرقت إلى الوضع الإقتصاديّ والسياسيّ، وتطرقا إلى الاستعدادات الجاريّة لتولي كوبا رئاسة مجموعة الـ77 +الصين، وكذلك رئاسة العراق للمجموعة نفسها عام 2025". 

من جهته، أكـَّد برونو رودريغيز باريلا "استعداد بلاده لتعزيز العلاقات مع العراق بمُختلِف المجالات السياسيَّة، والاقتصاديَّة، والثقافيَّة، والتجاريَّة، مُعرباً "عن شكر حُكومته لمواقف العراق الداعمة لهم في الأمم المتحدة، لافتاً إلى استعداد بلاده للتعاون مع العراق".

ووجه وزير الخارجيَّة فؤاد حسين في ختام اللقاء دعوة رسميَّة لوزير خارجيَّة كوبا لزيارة العراق في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين".

وبدوره، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، عن تكليف العراق بمنصب الرئيس المشارك لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب.

وقالت الوزارة في بيان، إن "وزير الخارجية فؤاد حسين أعرب في كلمة له خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب الذي عقد على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن شكره وتقديره لجميع الوفود من الدول الأعضاء في المجموعة على تكليف العراق بمنصب الرئيس المشارك لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب".

وأكد حسين بحسب البيان، أنه "سيبذل قصارى جهده، وبالتعاون مع الرئيس المشارك لمملكة إسبانيا، لتحقيق أهداف المجموعة والحفاظ على مبادئها المشتركة"، معربا عن "تقديره لأفغانستان الإسلامية على الجهود التي كرسوها نيابة عن المجموعة".

ورحب حسين خلال كلمته بـ "فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وممثلي الدول الأعضاء (مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب) لحضورهم الاجتماع، مثنيا على جهودهم الداعمة لضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم"، مؤكدا أن "اختيار العراق لرئاسة مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب يعد التزاما قويا، وعلينا بذل المزيد من الجهود الدولية التي تهدف إلى التخفيف من تحديات وآفات الإرهاب، وتعزيز النهج الشامل لحماية حقوق الإنسان من خلال التعبير عن احتياجات الضحايا والدفاع عن حقوقهم".

ولفت إلى أن "العراق يثني على الروح الجماعية التي أظهرتها المجموعة لتحديث قرار الجمعية العامة المرقم 73/305 بشأن "تعزيز التعاون الدولي لمساعدة ضحايا الإرهاب"،  كما نرحب بالبيئة الإيجابية للمناقشة الجارية بشأن الخيارات المتاحة لإنشاء صندوق لدعم ضحايا الإرهاب"، مضيفا أن "العراق يؤيد أي خيار يحظى بإجماع المجموعة، وفيما يتعلق بالقدرة الوطنية".

وأشار إلى أن "خيار إنشاء صندوق فرعي داخل صندوق الأمم المتحدة الحالي لمكافحة الإرهاب هو الخيار الأسرع والأكثر عملية"،  مضيفا: "يقترح العراق؛ أن يولي القرار القادم اهتماما لجانب تمكين ضحايا الإرهاب ومساعدتهم على الحصول على أرضية صلبة من خلال الاحترام والأمل والفرص لتأمين حياة مزدهرة".

وأكد أن " العراق تعهد بالولاء للتضحيات التي قدمها ضحايا الإرهاب، مجددا على ضرورة سماع صوت الضحايا سواء على الصعيد الوطني أو الدولي"، لافتا إلى أن "المتضررين لايزالون بحاجة إلى جهود ودعم متواصلين لضمان تلبية احتياجاتهم، والاعتراف بحقوقهم الإنسانية وحمايتها، وإحترام حقهم في الوصول إلى آليات العدالة والإنصاف، ولهذه الغاية، فإن عدم وجود تعريف متفق عليه لمصطلح "ضحية الإرهاب" لن يعيق المجتمع الدولي عن مواصلة الجهود المشتركة أو توسيعها أو القيام بها وفقا للأطر الدولية لحقوق الإنسان والأطر الإنسانية، فضلا عن معاهدات مكافحة الإرهاب والاتفاقيات".