مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. "التخطيط" ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحثان فرص التعاون بالمشروعات الخضراء

نشر
الأمصار

التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية؛ أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وذلك على هامش مشاركتها بأعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك.

 

وخلال اللقاء، أعربت الدكتورة هالة السعيد عن تقدير الدولة لدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي إعداد التقرير الوطني الطوعي الثالث للتنمية المستدامة وتقرير التنمية البشرية في مصر 2021. 

واستعرضت “السعيد” الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعافي الأخضر، بما في ذلك تحديث رؤية مصر 2030، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية، وإطلاق السندات الخضراء، ودور صندوق مصر السيادي للاستثمار في المجالات الخضراء مثل إنتاج الهيدروجين وتصنيع عربات السكك الحديدية لتعزيز جهود النقل المستدام.

 

وأشارت إلى مبادرة "حياة كريمة" كأكبر مشروع تنموي يهدف إلى إنشاء مجتمعات ريفية مستدامة بمشاركة جميع أصحاب المصلحة، موضحة أن المبادرة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في القرى الريفية الأكثر فقرًا في مصر من خلال الحد من معدلات الفقر والبطالة وتحسين نوعية الحياة العامة للمواطنين، حيث تستهدف المبادرة تغطية أكثر من 50 مليون مصري في 4500 قرية.

 

وحول المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية؛ أوضحت “السعيد” أنه يسعى للارتقاء بجودة حياة المواطن من خلال ضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية، حيث يشمل العمل عدة محاور تتضمن، التمكين الاقتصادي، والتدخل الخدمي، والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي، والتحول الرقمي، والتدخل التشريعي.

 

كما استعرضت وزيرة التخطيط البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي يرتكز على عدة ركائز، أهمها تعزيز مرونة وفعالية سوق العمل من خلال إعطاء الأولوية للتعليم الفني المتقدم والتدريب المهني.

 

من جانبه، أشاد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بجهود مصر من أجل تحسين معيشة المواطن، خاصة فيما يتعلق بالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.

 

كما ناقش الطرفان خلال اللقاء؛ الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر المناخ COP 27 في نوفمبر القادم بشرم الشيخ، وجهود الوزارة فيما يتعلق بـ"يوم الحلول"، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات ومناقشة الحلول الممكنة لمجموعة واسعة من تحديات تغير المناخ، كذلك بحث الطرفان فرص التعاون فيما يتعلق بالمشروعات الخضراء الذكية