اليمن يعلن مقتل شخص وإصابة 10 أخرين في انفجار بمدينة تعز
أعلنت وسائل إعلام محلية في اليمن، اليوم الأحد، سقوط قتيل و10 مصابين في انفجار عبوة ناسفة بحافلة ركاب في مدينة التربة الواقعة جنوبي محافظة تعز اليمنية.
وقال مصدر محلي إن انفجارا وقع في المدخل الشمالي لمدينة التربة الآهلة بالسكان واستهدف حافلة ركاب وذلك بالقرب من حاجز تفتيش تزامنا مع مرور دورية عسكرية في ذات المكان.
وخلف الهجوم الإرهابي، طبقا للمصدر، قتيلا و10 مصابين بينهم حالات بالغة الخطورة وجميعهم من المدنيين المسافرين على متن إحدى الحافلات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أعطب ودمر حافلة الركاب وخلف الضحايا.
وهذا أول تفجير يضرب مدينة التربة منذ سنوات وذلك بعد أن تحولت مؤخرا منصة لإخوان اليمن باتخاذها نقطة انطلاق لنشر تهديداتها جنوبي وغربي اليمن.
ومدينة التربة هي منطقة حيوية، تقع على الخط الرابط بين تعز وعدن ويمر فيها شريان تعز الوحيد، وتعد من أكبر مواطن النزوح في محافظة تعز، حيث تقطنها عشرات العائلات الفارة من مناطق مليشيات الحوثي.
وتسري في اليمن هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل/ نيسان الماضي، وتنتهي في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل إذ استوفت الحكومة المعترف بها تنفيذ بنودها بما فيه قرار وقف إطلاق النار، فيما تتنصل مليشيات الحوثي عن تنفيذ تعهداتها بما فيه فتح شريان حياة إلى مدينة تعز.
أخبار أخرى..
المبعوث الأمريكي لليمن: الحوثين يخلقون مشاكل لتنفيذ الهدنة الأممية
اتهم المبعوث الأمريكي الخاص ف اليمن، تيم ليندركينج، مليشيات الحوثي بقتل المدنيين في مدينة تعز، واختلاق أعمال تعرقل الهدنة الأممية.
وقال ليندركينج، في تصريحات صحفية نقلتها وزارة الخارجية الأمريكية عبر "تويتر"، إن مليشيات الحوثي لم تنفذ بند فتح الطرق بموجب الهدنة الأممية وعمدوا لإشعال الصراع.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي: "لقد رأينا الحوثيين يخلقون مشاكل لتنفيذ الهدنة، وبدلًا من فتح الطرق، أشعلوا الصراع وقتلوا المدنيين في تعز".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة أدانت هذه الهجمات"، في إشارة لسلسلة الهجمات المروعة للحوثيين والتي خلفت قتلى وجرحى من المدنيين في تعز الخاضعة لحصار مشدد منذ 8 أعوام.
وتصاعدت هجمات مليشيات الحوثي، مؤخرا، إذ استهدف أشدها مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، تحقيق اختراق ميداني في "الضباب"، وهو شريان تعز الوحيد وذلك رغم التنديد الأممي والدولي للهجوم العسكري غير المسبوق.
وحث مراقبون المجلس الرئاسي لبحث خيارات بديلة وسريعة بما فيه القوة للانتصار لقيم الحرية والسلام والتعايش باليمن الذي نسفه الحوثيون خلال الهدنة إلى جانب تنصلهم عن تعهداتهم سيما رفع حصار تعز.
وتسري في اليمن هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان الماضي وتنتهي في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، إذ استوفت الحكومة المعترف بها تنفيذ بنودها بما فيه قرار وقف إطلاق النار، فيما تتنصل مليشيات الحوثي عن تنفيذ تعهداتها بما فيه فتح شريان حياة إلى مدينة تعز.