روسيا تبدأ اختبار منظومة جديدة لمعاينة بيانات الأقمار الصناعية

أعلنت مؤسسة Sitronics Group أنها بدأت باختبار منظومة جديدة مخصصة لتلقي ومعاينة بيانات الأقمار الصناعية الروسية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة "بدأت مرحلة التشغيل التجريبي لمنصة (AIS) الإلكترونية التي طورناها لتلقي ومعاينة البيانات التي يتم الحصول عليها من الأقمار الصناعية الروسية"، وفق شبكة روسيا اليوم.
وأضاف البيان: "المنصة تستخدم البيانات التي تحصل عليها من الأقمار الصناعية الرسمية التي تم إطلاقها في إطار برنامج Space-Pi من قاعدة بايكونور الفضائية في التاسع من أغسطس الفائت".
هذه الأقمار تستخدم لمراقبة حركة الملاحة البحرية، ويمكنها التعرف على السفن في البحار والمحيطات والحصول على معلومات عن الجهة المالكة للسفينة، وتحديد موقع السفينة ومسارها، وتحديد التاريخ الذي يجب أن تصل فيه إلى وجهتها والميناء الذي ستصل إليه".
وأشار البيان إلى أن الأقمار الصناعية الروسية العاملة مع منصة (AIS) حاليا ما زالت في مراحل اختبارية مختلفة، وبنفس الوقت تقوم بجمع المعلومات والبيانات عن السفن والمركبات البحرية ليتم تخزين وأرشفة هذه المعلومات التي ستساعد مستقبلا على تحسين حركة الملاحة البحرية وضمانة سلامتها.
وكانت Sitronics Group قد أشارت في وقت سابق إلى أنها تتعاون مع العديد من المؤسات الروسية بهدف إطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية في إطار برنامج Space-Pi، وان بعض هذه الأقمار ستستخدم لمراقبة الأرض وبعضها سيحصل على تقنيات متطورة لمراقبة المجال المغناطيسي لكوكبنا.

أخبار أخرى..

روسيا: الحرب الاقتصادية الغربية أدت لارتفاع الأسعار حول العالم

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده تسعى لإقامة نظام قائم على تعدد الأقطاب.

وأكد لافروف فى تصريحات صحفية أن الحرب الاقتصادية التي يشنها الغرب على بلاده أدت لارتفاع الأسعار حول العالم.

وشدد على ضرورة احترام نتائج استفتاء مواطني شرق أوكرانيا الذين عانوا من اضطهاد الحكومة الأوكرانية، قائلًا: "سنقبل نتائج الاستفتاءات في شرق أوكرانيا دون شروط"، وفقًا لما أوردته فضائية سكاى نيوز عربية.

ولفت لافروف، خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن الدول الأوروبية تعرقل صادرات الأسمدة الروسية.

وقال لافروف: "الحرب الاقتصادية من قبل الولايات المتحدة وأوروبا ضد روسيا أدت إلى ارتفاع الأسعار".

وحول الأوضاع فى أوكرانيا، أعلن وزير الخارجية الروسي أن كييف لا تطبق اتفاق تصدير الحبوب، كما أن سفن الحبوب الأوكرانية لا تتجه للدول الأكثر فقرًا.

وحذر من أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يسعى للتوسع شرقًا، ونشر قواته على حدود روسيا، كما أن الحلف يهدف للسيطرة على الدول الآسيوية.

وشدد وزير الخارجية الروسي على أن بلاده تسعى لإقامة نظام قائم على تعدد الأقطاب.

فيما تصوّت مناطق خاضعة لسيطرة موسكو في شرق وجنوب أوكرانيا لليوم الثاني السبت على ضمّها إلى روسيا، في استفتاء وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "صوري".

وبدأ الجمعة الاستفتاء بشأن إن كان يتعيّن على روسيا ضم أربع مناطق أوكرانية، ليزيد المخاطر بعد 7 أشهر من الغزو الذي أطلقته موسكو.

وتزامنًا مع بدء التصويت، كشف مسئولون من الأمم المتحدة وأوكرانيا عما وصوفها بأدلة إضافية على "جرائم حرب" ارتكبتها القوات الروسية تمثّلت بعمليات إعدام وتعذيب.

وقال بايدن إن "الاستفتاءات الروسية صورية وذريعة كاذبة لمحاولة ضمّ أجزاء من أوكرانيا بالقوة في انتهاك صارخ للقانون الدولي".