الصحة المصرية: 15 مبادرة رئاسية قدمت خدماتها لــ100 مليون مواطن بالمجان
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، استمرار العمل بالمبادرات الرئاسية لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين في مختلف التخصصات الطبية.
وأشار “عبد الغفار”، إلى أنه منذ تولى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى تم إطلاق أكثر من 15 مبادرة صحية، تؤدى جميع خدماتها بالمجان للمواطنين في مختلف المحافظات من خلال برامج العلاج علي نفقة الدولة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصري، إن تلك المبادرات ساهمت في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين بالمجان، وتحسين جودة حياتهم الصحية، من خلال الكشف المبكر عن مختلف الأمراض وتقديم العلاج بالمجان.
وتابع: “كل جنيه يصرف فى مجال الصحة يوفر 24 جنيها تقريبا على الدولة، موضحا أن الوقاية والاكتشاف المبكر أحد أدوار وزارة الصحة، وهناك أكثر من 700 مستشفى تابعة للوزارة”.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصري، أن المبادرات الرئاسية قدمت الخدمات الطبية لأكثر من 100 مليون مواطن، من جميع الفئات العمرية للجنسين بدءًا من مرحلة ما قبل الميلاد وحتى كبار السن.
حيث شملت تلك المبادرات (القضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، العناية بصحة الأم والجنين، الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال، الكشف المبكر عن الأنميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس، دعم صحة المرأة، متابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، إنهاء قوائم الانتظار) بالإضافة إلى مبادرة "حياة كريمة.
أخبار أخرى..
وزير الصحة المصري ومؤسسة «بهية» يبحثان التعاون بمجال مكافحة سرطان الثدي
التقي الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، أمس السبت، السيد تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مستشفى مؤسسة «بهية» والسيدة ليلى سالم عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.
يأتي اللقاء في إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان، لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأورام، وتماشيا مع مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، لشمول جميع السيدات من كافة الشرائح العمرية، واستحداث ورفع جودة الخدمات الطبية، وتذليل العقبات والتحديات، لتحقيق المستهدف من رؤية «مصر 2030».
ناقش الدكتور خالد عبدالغفار، آليات توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان، ومؤسسة بهية، وذلك في ضوء حرص الوزارة، على توفير «العلاج الموجه» على نفقة الدولة، أو التأمين الصحي لتيسير استكمال مراحل العلاج، بالإضافة إلى التعاون في توحيد البروتوكول العلاجي، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية موحدة، تتيح إنشاء ملف طبي لكل مريضة، بما يساهم في تيسير التشخيص والمتابعة الطبية.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن اللقاء بحث التعاون في ملف التوعية بأهمية ضبط النمو السكاني، الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، وذلك من خلال تنظيم دورات لتوعية المترددات على المنشآت الطبية، بالصحة الإنجابية، وأهمية الرضاعة الطبيعية، والتباعد بين الولادات، بما يساهم في الحد من الزيادة السكانية، إلى جانب تكثيف دورات التوعية بمخاطر السرطان والوقاية منه.