فرنسا.. إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين حاولوا الوصول إلى سفارة طهران

أطلقت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، الغاز المسيل للدموع لمنع مئات المتظاهرين في باريس من الوصول إلى سفارة طهران، للتعبير عن غضبهم لوفاة مهسا أميني، 22 عامًا، بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية الأسبوع الماضي.

وبدأ الاحتجاج بشكل سلمي في ميدان «تروكاديرو» في الدائرة السادسة عشرة في باريس، قبل أن يشرعوا في التحرك صوب السفارة الإيرانية، وقالت الوكالة: «أثار استخدام الغاز المسيل للدموع غضب النشطاء الذين استاؤوا بالفعل من محادثات الرئيس إيمانويل ماكرون والمصافحة العلنية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي».

وتشهد إيران منذ أسبوع احتجاجات كبيرة عقب وفاة أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى «ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم».

وأجرى الرئيس الإيراني اتصالا بأسرة مهسا أميني في أعقاب وفاتها عبّر خلاله عن مواساته، وأمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة متعهدا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية.

اقرأ أيضًا..

طهران تعزي لبنان وسوريا لغرق مواطنيهما وتتجاهل مقتل 40 إيرانيا في الاحتجاجات

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن تعازيه لشعبي وحكومتي سوريا ولبنان في وفاة عدد من المواطنين السوريين واللبنانين، بعد غرق قاربهم في المياه السورية.

وفي نفس اليوم، أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، عن خالص تعازيها بضحايا غرق مركب أبحر من ميناء مدينة المنية اللبناني وتعرض للغرق قبالة السواحل السورية، مساء يوم أمس، مما أسفر عن وقوع عشرات الوفيات والإصابات والمفقودين، مُعربةً عن صادق تعازيها لذوي الضحايا بهذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين والعثور على المفقودين سالمين.

وأعلنت إحدى المدارس بالعاصمة الأردنية عمان، أمس، عن إصابة 12 طالبة أردنية، بتسمم غذائي ناتج عن تناولهن "المجدرة".

"المجدرة" تم صنعها في حصة مادة "التعليم المهني"، والتي يشترط فيها قيام الطالبات بتطبيق نشاط علمي تفاعلي.

وقامت كوادر الدفاع المدني بإسعاف طالبات مدرسة الملكة رانيا الحكومية، الواقعة في منطقة وادي عبدون بالعاصمة عمان، بعد إصابتهن بالتسمم نتيجة لتناولهن طبق المجدرة.

ومن جانبه، أكد الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الأردنية، أحمد المساعفة، لوسائل إعلام عربية، أن الوضع الصحي للطالبات مستقر، مضيفاً أنهن يخضعن للملاحظة في مستشفى البشير استعداداً لخروجهن.

وأوضح المساعفة أن ما حدث للطالبات كان في أثناء حصة التربية المهنية، والتي يتطلب منهن فيها تطبيق نشاط عملي للطبخ، فقامت المعلمة والطالبات بإعداد طبق "المجدرة"، وبعد تناول الطالبات "المجدرة" ظهرت الأعراض عليهن.

وصرح مدير تربية قصبة عمان سامي الوحش بأنه تم تشكيل لجنة من مديرية التربية للتحقيق فيما حدث والكشف عن هذه المدرسة، مشيراً إلى أن شرطة البيئة قامت أيضاً بأخذ عينات من "المجدرة" التي تم طهيها في الحصة لفحصها.

وقال مدير إدارة مستشفيات البشير على العبد اللات إن الطالبات التي تم نقلهم إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف، أعمارهن تتراوح بين 12 إلى 13 عاماً، وكان لديهن أعراض هضمية، ولكن وضعهن الصحي أصبح مستقراً، بعد تلقي العلاج المناسب.