مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

«الإسكوا»: تضخم الأسعار الاستهلاكية فى لبنان بلغ 65%

نشر
الأمصار

أكدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، أن معدل تضخم الأسعار الاستهلاكية في لبنان بلغ 128% في عام 2021، و65% في عام 2022، ويمكن أن تكون زيادة عدد الجهات الفاعلة في السوق وضمان المنافسة العادلة من خلال قانون وسياسات منافسة فعالة آلية مجدية في التعامل مع أزمة التضخم في لبنان. 

 

وأضافت الإسكوا، أنه في بعض الحالات قد تؤدي البنى الاحتكارية في السوق اللبنانية إلى سلوكيات انتهازية تسمح بالإفراط في تسعير المنتجات حتى مع وجود أزمة تضخم، ويمكن لارتفاع مستويات المنافسة أن يحث الشركات على الإبقاء على أسعار منخفضة وتنافسية مما يساعد في السيطرة على التضخم. 

 

 أشارت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، إلى أن الميزان التجاري اللبناني قدر بحوالي 28% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2021، أما العجز التاريخي في تجارة السلع فآخذ في الاتساع بسبب الانخفاض الحاد في إجمالي الناتج المحلي بالدولار، ويساعد إقرار قانون المنافسة اللبناني في وضع البلد على الخريطة التجارية العالمية والإقليمية ودعم جهود لبنان للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. 

 

وتعزز الأسواق التنافسية والمنظمة تنظيمًا جيدًا الانفتاح التجاري وتزيد من درجة التنافس العامة لبنان، كما تؤدي إلى تنويع المنتجات والخدمات اللبنانية وتطويرها، وتوليد فرصة لتعزيز تدفق الاستثمارات وخفض العجز التجاري. 

 

اقرأ أيضًا..

وزير الثقافة اللبناني: ما نعيشه هو نتيجة طبيعية للحصار على لبنان


رعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية،  القاضي محمد وسام المرتضى، الاحتفال الذي نظمته حركة "أمل" في بلدة حومين التحتا، تكريما للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية والجامعية والمهنية في ملعب البلدة.

 

وذلك بحضور المسؤول التربوي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور عباس مغربل، المسؤول التنظيمي للمنطقة الثالثة في اقليم الجنوب عمران حسن، المفوض العام للدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية ربيع عيسى، مديرة متوسطة حومين التحتا الرسمية نوال شريم، قيادات حركية وكشفية، وفاعليات بلدية واختيارية وتربوية واجتماعية وذوي الطلاب المكرمين .

الحفل الذي قدم له المسؤول الاعلامي للمنطقة الثالثة محمد جميل عيسى، افتتح بتلاوة لآيات بينات من القرآن الكريم رتلها المقرئ عباس حمدان، بعدها دخول موكب الطلاب المكرمين .

ثم النشيد الوطني ونشيد حركة أمل، قدم بعدها فوج شهداء حومين التحتا فقرة كشفية تحاكي ذكرى تغييب الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه، وبعدها كانت كلمة الخريجين التي ألقتها الطالبة الدكتورة زينب حمية نجم .


 

والاحتفال أختتم بكلمة راعي الاحتفال الوزير “المرتضى” نوه في مستهلها بجهود الطلاب، متوجها لهم ولذويهم بالتهنئة لتحقيقهم النجاح رغم الظروف الصعبة، وقال: "أنهم بعض من صخر هذا المكان ملتصقون بالارض انتماء وهوية ليس كمصدر رزق فحسب ، هؤلاء لهم على الدولة من المواطنة كل حقوقها وانا لا أعدد كي لا أستثني حقاً، وما وقوفي معكم اليوم في نجاحكم الا هي من الواجبات على كل مسؤول".

وأضاف: “إن ما نعيشه هو نتيجة طبيعية للحصار الذي يتعرض له لبنان والذي يهدف أساساً الى النيل من قوة المقاومة وموقفها العسكري والسياسي والامني وذلك لقهر الشعب بهدف الانقضاض على المقاومة وذلك ليس السبب الوحيد ، فلبنان بطبيعة تكوينه يشكل الصورة المعاكسة للكيان العنصري الاسرائيلي القائم على الجرائم بكل انواعها ”

 

وأوضح أن لبنان بلد الامام موسى الصدر، بلد التنوع والعيش الواحد يناقض الكيان الاسرائيلي القائم على التعصب، فكلما قوي لبنان كلما انكسرت اسرائيل، لهذا يُضيق الحصار على لبنان لانه في معركة وجود مصيرية مع اسرائيل، وهذا ما نبه منه الامام السيد موسى الصدر قبل 70 عاما عندما قال : اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه باسنانكم وسلاحكم مهما كان متواضعا فكيف الان لنا من القوة ما لنا، من هنا الدعوة دائما الى التثبت بالوحدة الوطنية وهذا ما نحياه بفضل من الله كثنائي وطني".