مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تعلن اعتقال القنصل الياباني في فلاديفوستوك

نشر
الأمصار

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الإثنين، اعتقال القنصل الياباني في مدينة فلاديفوستوك. 

وكانت قد عززت اليابان عقوبات اقتصادية تفرضها على روسيا منذ فبراير/شباط الماضي على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.

واستهدفت اليابان من عقوباتها الجديدة تقويض قدرة روسيا على إنتاج أسلحة كيميائية بفرض حظر صادرات السلع ذات الصلة بإنتاج هذا النوع من الأسلحة.

وأوضحت وزارة الخارجية اليابانية في بيان، اليوم الإثنين، أن البلاد أضافت 21 شركة روسية إلى قوائم العقوبات، وحظرت صادرات سلع "ذات صلة بأسلحة كيميائية" إلى روسيا.

وبحسب البيان، قررت طوكيو منع الصادرات إلى 21 كيانا روسيا في ضوء الوضع الدولي الحالي المرتبط بأوكرانيا، ولغرض مساهمة اليابان في الجهود الدولية تجاه السلام العالمي، والأخذ في الاعتبار التدابير المخطط لها من قبل دول كبرى.

 

وقالت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء، إن العقوبات طالت معهد الأبحاث المركزي السادس والأربعين للأكاديمية الروسية للعلوم و"جيه إس سي موس إلكترون بروجيكت" و"إن بي أو إيتالون" و"جيه إس سي ماشبريبورتورج" و"جيه إس سي انرجيا"

كذلك تعرض للقيود، معهد أليخانوف للفيزياء النظرية والتجريبية التابع لمركز الأبحاث القومي "معهد كورتشاتوف" من بين جهات أخرى.

وكان وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي أعلن الأسبوع الماضي، خلال اجتماع مع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع G7، عزم بلاده توسيع العقوبات ضد الشركات الروسية ذات الصلة بالقطاع العسكري، مع تأكيد وزراء المجموعة عزمهم على مواصلة الدعم الشامل لأوكرانيا، واتخاذ الإجراءات لضمان أمن الغذاء والطاقة.

 

أخبار أخرى..

روسيا تعلن استعدادها لتطوير العلاقات مع إيطاليا بعد اليمين المتطرّف

 

الأمصار

 

 

روسيا في أول تعليق على فوز ائتلاف اليمين المتطرف بالانتخابات التشريعية في ألمانيا، استعدادها للتعامل مع "روما الجديدة".

وأعلن الكرملين استعداده لتطوير علاقات "بنّاءة" مع روما، بعد فوز زعيمة اليمين المتطرّف جورجيا ميلوني في الانتخابات التي أعلنت نتائجها الأولية اليوم الإثنين.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحفيين، لدى سؤاله عن فوز ميلوني: "نحن مستعدّون لاستقبال أي قوى سياسية قادرة على تخطّي التيار السائد المشحون بالكراهية لبلدنا (...) وتُبدي رغبة في أن تكون بنّاءة في العلاقات مع بلدنا".

وبفوز جورجيا ميلوني اتخذت إيطاليا منعطفا حادا نحو اليمين، ما يفتح الباب للمرأة التي أبدت في الماضي إعجابها بموسوليني لتكون أول رئيسة للوزراء في تاريخ البلد.

 

وتقود ميلوني ائتلافا يتوقع أن يفوز بغالبية مقاعد البرلمان، ويؤلف حكومة هي الأكثر يمينية في إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية.

يمثل نجاحها تغييرا هائلا في إيطاليا العضو المؤسس للاتحاد الأوروبي وثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بعد أسابيع فقط من انتصار اليمين المتطرف في الانتخابات في السويد.

وكتبت صحيفة "ريبوبليكا" اليومية في عنوانها الرئيسي "ميلوني تظفر بإيطاليا"، بينما قال ستيفانو فولي في افتتاحيتها إن إيطاليا "تستيقظ هذا الصباح وقد تغيرت للغاية".

ومن المتوقع أن تصبح ميلوني التي أجرت حملتها الانتخابية تحت شعار "الله الوطن العائلة"، أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا رغم أن عملية تشكيل حكومة جديدة قد تستغرق أسابيع.

وقالت جورجيا ميلوني إن الناخبين بعثوا "برسالة واضحة" لدعم حزبها في قيادة الائتلاف اليميني إلى السلطة.

وأضافت في تصريحات للصحفيين "إذا دعينا لحكم هذه الأمة فسوف نفعل ذلك من أجل جميع الإيطاليين. سنفعل ذلك بهدف توحيد الناس وتعزيز ما يوحدهم وليس ما يفرقهم".

وحلّ حليفاها في الائتلاف، حزب "الرابطة" اليميني المتطرف بقيادة ماتيو سالفيني و"فورزا إيطاليا" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني، خلف حزبها وفق النتائج الجزئية.

ويُتوقع أن يفوزوا جميعا بنحو 44% من الأصوات، وهو ما يكفي لتأمين غالبية في مجلسي البرلمان.

ولا ينتظر إعلان النتائج الكاملة حتى وقت متأخر من الإثنين، لكن "الحزب الديمقراطي" من يسار الوسط المنافس الرئيسي للتحالف اليميني اعترف بأن هذا يوم "حزين".

وانخفضت نسبة المشاركة إلى أدنى مستوى تاريخي إلى حوالي 64%، أي أقل بنحو تسع نقاط مئوية من الانتخابات السابقة عام 2018